سابك السعودية تكشف عن نتائجها المالية للربع الثالث في 2 نوفمبر

أعلنت شركة الصناعات الأساسية (سابك السعودية) عن تنظيم مؤتمر صحفي يوم الأحد، الثاني من نوفمبر 2025، للكشف عن أدائها ونتائجها المالية للربع الثالث من العام. وفي هذا السياق، أفادت بيانات “أرقام” بأن سابك قد سجلت خسائر بقيمة 5.28 مليار ريال بنهاية النصف الأول من 2025، حيث بلغت خسائر الربع الثاني 4.1 مليار ريال نتيجة تخصيصات ومصاريف استثنائية. وتنبأت توقعات شركات الأبحاث بأن الشركة قد تحقق أرباحًا تصل إلى 482.1 مليون ريال في الربع الثالث من 2025، مقارنةً بأرباح مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.

سابك والتطورات الاستراتيجية

تستمر شركة سابك في رحلتها نحو التحول من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية عدة، منها مجمع فوجيان للبتروكيماويات في الصين ومصنع ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر (MTBE) التابع لشركتها بتروكيميا. كما قامت بتحسينات على مستوى الكفاءة وتطوير رأس المال، بالإضافة إلى إتمام صفقات مثل بيع شركتي حديد وألبا. تقديراً لجهودها المتميزة في مجالات الاستدامة، تم اختيار سابك كشركة رائدة من وزارة الاقتصاد والتخطيط لقيادة استدامة قطاع البتروكيماويات في المملكة. حصلت أيضاً على 6 جوائز إديسون لتقديم حلول مبتكرة، مع الاحتفاظ بهذه الجائزة على مدى خمس سنوات متتالية.

على صعيد الاستدامة والاقتصاد الدائري، حققت سابك تقدماً ملحوظاً، حيث قدمت حلولاً مبتكرة تعزز من حضور المملكة في الاقتصاد الأخضر العالمي. وتمثل قصة سابك أكثر من مجرد نجاح تجاري، بل هي قصة وطنية تعكس رؤية القيادة واستثمارها في قدرات أبناء المملكة، مما حول الطموحات إلى حقائق ملموسة. تأسست سابك كخطوة استراتيجية تدعم رؤية الوطن لبناء قطاع صناعي متقدم يساهم في تنمية الإنسان وتنويع مصادر الدخل الوطني. ومنذ انطلاقتها، حققت سابك إنجازات ملهمة بدأت من الجبيل وينبع لتصبح واحدة من أعلى الشركات تصنيفًا في قطاع البتروكيماويات على مستوى العالم، حيث تمتد منتجاتها اليوم إلى أكثر من 140 بلداً.

القصة الملهمة لسابك

بفضل استراتيجيتها الرائدة، استطاعت سابك خلال 49 عاماً أن تحقق إنجازات بارزة، حيث أصبحت واحدة من الشركات البارزة في تصنيع وتسويق المواد الكيميائية والبوليمرات والمغذيات الزراعية. تخدم الشركة عملاءها من 60 موقع تصنيع وإنتاج في 43 دولة، ويعمل فيها أكثر من 28 ألف موظف، مما يجعلها تحتل تصنيفًا ائتمانيًا متميزًا بين الشركات الكيميائية العالمية. كما تعد علامتها التجارية من بين الأكثر قيمة في القطاع، حيث تُقدّر بقيمة تلامس 18.375 مليار ريال، مع تسجيلها أكثر من 11 ألف براءة اختراع.

لا تقتصر إسهامات سابك على الاقتصاد والصناعة، بل تمتد إلى المجتمع عبر برامج المسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى تأهيل وتمكين الشباب السعودي. وتظهر شراكاتها المحلية والدولية نموذجًا مشرفًا للوطن الطامح نحو صياغة المستقبل بالاعتماد على موارده البشرية والمادية.