المتحف المصري بالتحرير يقدم كنوز تانيس تعويضاً لغياب توت عنخ آمون

كنوز تانيس في المتحف المصري

قامت الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير بنشر مجموعة من الصور الرائعة لقطع فريدة تعود لمجموعة كنوز تانيس، التي تتضمن أقنعة جنائزية مصنوعة من الذهب، وتوابيت فضية، ومجوهرات ثمينة تعود لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين. تعكس هذه الكنوز الإبداع الفني والتقني من الفترات الزمنية القديمة، مما يجعلها مصدر فخر للتراث المصري.

تحف أثرية من العصر الفرعوني

تم العثور على هذه الكنوز الأثرية في مقابر تانيس، المعروفة أيضًا بصان الحجر، والتي تقع شرق الدلتا. تعرض هذه الكنوز الآن في الدور العلوي للمتحف، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدتها عن قرب. هذا المعرض يأتي في إطار جهود المتحف المصري في إبراز الإرث الثقافي والتاريخي الغني لمصر القديمة.

تأتي هذه الخطوة بعد إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون، حيث تم نقل جميع مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير الذي سيُفتتح رسميًا يوم 1 نوفمبر المقبل. يمثل هذا الافتتاح نقطة تحول تاريخية في مجال السياحة الثقافية في مصر، حيث يهدف المتحف الكبير إلى توفير تجربة فريدة للزوار من جميع أنحاء العالم. يتوقع أن يكون المتحف نقطة جذب رئيسية لعشاق التاريخ والآثار، مع مجموعة متنوعة من المعروضات المتميزة.

تعد كنوز تانيس من أبرز الكنوز التي تم اكتشافها في الفترة الأخيرة، ويوفر عرضها في المتحف المصري فرصة هائلة للجمهור للتعرف على الفنون والحرف اليدوية المتطورة في الحضارة المصرية القديمة. تمثل هذه الكنوز لمحة عن حياة الملوك وأسلوب عيشهم، مما يزيد من أهمية الترميم والحفاظ على مثل هذه القطع الأثرية.

عند زيارة المتحف، يمكن للزوار استكشاف العديد من الفضاءات والمعارض الأخرى التي تحتضن تحفًا فنية تاريخية تعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة، مما يجعل من زيارة المتحف تجربة تعليمية وترفيهية في آن واحد.