تهنئة بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة
تقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني إلى سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، بمناسبة تعيينه مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء. ورفع أ.د. نظير عياد الدعاء إلى الله أن يوفقه في هذه المهمة العظيمة، وأن يعينه على أداء الأمانة بما يرضي الله، ويكون علمه وجهده نافعًا للأمة.
تعيين الشيخ صالح الفوزان في منصب المفتي العام
صدر أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الأربعاء الماضي بتعيين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، شمل الأمر تعيينه رئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير، ليحل محل المفتي السابق الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي رحل عن عالمنا في سبتمبر الماضي.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن عن وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي شغل منصب المفتي العام للمملكة ورئاسة هيئة كبار العلماء. وقد وصف الديوان الفقيد بأنه أحد أعلام العلم الشرعي والإفتاء ليس فقط في المملكة بل في العالم الإسلامي بأسره، حيث كرّس حياته في خدمة الدين، وقدم النصح للأمة وولاة الأمر من خلال دوره في هيئة كبار العلماء ومؤسسات دينية رسمية.
إن تعيين الشيخ صالح الفوزان يعد إضافة قوية للمنظومة الإفتائية في المملكة نظرًا لما يمتلكه من خبرة ومعرفة في شؤون الدين. فالكثيرون يتطلعون إلى تأثيره الإيجابي على المسائل الفقهية والشرعية، وأثر ذلك في تقديم استشارات قوية تدعم مسيرة المجتمع الإسلامي. ونسأل الله تعالى أن يوفق الشيخ الفوزان في أداء مهمته الجديدة، وأن يجعله خير خلف لخير سلف، ويعزز من مكانة هيئة كبار العلماء في المملكة كمرجعية دينية موثوقة.
في ظل هذا الانتقال، تتجه الأنظار نحو دور الشيخ صالح الفوزان في معالجة القضايا المعاصرة التي تشغل المجتمع، حيث ينتظره الكثير من التحديات والفرص. فليستمر المخلصون في العمل من أجل الشأن العام، والارتقاء بمستوى الفتوى لتحقيق المصلحة العامة للمسلمين، وتبليغ رسالة الإسلام الحقيقية العالمية.

تعليقات