ختام ناجح للمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 بمشاركة وزراء وخبراء عالميين: 147 ألف زيارة ونجاح كبير في الجلسات العلمية وورش العمل
المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022
أُختُتمت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 بعنوان “التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات”، والذي أُفتُتح من قِبل معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ. وقد نظمت الوزارة هذا الحدث خلال الفترة 7-10 من شهر شوال الجاري (8-11 مايو 2022م) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة وزراء خبراء في مجال التعليم وأبرز الجهات العالمية والمحلية، حيث تمثل الحضور بـ262 جهة، إضافة إلى مشاركة جهات تعليمية من 23 دولة. وقد شهد المؤتمر والمعرض إقبالاً كبيراً، حيث بلغ عدد زوار المعرض حوالي 131460 زائراً، بينما حضر جلسات المؤتمر 9430 مشاركاً وورش العمل 6850 مهتماً ومتخصصاً، ليصل الإجمالي إلى 147740.
الاجتماع الدولي في مجال التعليم
خلال ثلاثة أيام، تناول المؤتمر 11 جلسة رئيسة تناولت السياسات التعليمية في أوقات الأزمات، التحول الرقمي والابتكار، التعليم الإلكتروني في السعودية من منظور الرؤية الدولية، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية من خلال عرض التجارب الدولية الناجحة. كما تم التطرق إلى الاتجاهات الحديثة في التعليم وتبادل الخبرات العالمية وأفضل الممارسات في جودة مخرجات التعليم بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في التعليم. إضافة إلى ذلك، تم عقد 137 ورشة عمل وإبرام 89 مذكرة تعاون بين معاهد وجامعات وهيئات تدعم قطاع التعليم.
أوصى المشاركون في الجلسات بمجموعة من التوصيات :
1. تقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده للموافقة على انعقاد المؤتمر.
2. الإشادة بالمجهودات التي بذلتها المملكة في مجال التعليم خلال الأزمات والتحول إلى التعليم الإلكتروني.
3. أهمية تنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب في مراحل التعليم المختلفة.
4. التأكيد على ضرورة تطوير أنماط التفكير لدى الطلبة من خلال برامج تدريس مبتكرة.
5. دفع السياسات التعليمية نحو تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية 2030.
6. ضرورة العناية بأهداف التنمية المستدامة كموجهات لمستقبل التعليم.
7. التوجه نحو التعليم المدمج كخيار لتحسين مخرجات التعلم.
8. تعزيز مشاركة المعلمين والمعلمات في التحول التعليمي.
9. التركيز على التعليم المبني على المهارات والشهادات الاحترافية.
10. التعاطي مع الأزمات التعليمية من خلال استراتيجيات عمل محددة.
11. تعزيز التشريعات المتعلقة بأمن المعلومات وحقوق الملكية الفكرية.
12. دعم القيم المشتركة وتعزيز التسامح بين أفراد المجتمع.
13. ضرورة استقلالية التخطيط للتعامل مع الأزمات.
14. تشجيع القطاع الخاص على تقديم الدعم في التحسين والتجويد التعليمي.
15. أهمية تطوير المناهج لتواكب متطلبات العصر.
يشكل المؤتمر تتويجاً للجهود المبذولة نحو تعزيز رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم، حيث يسعى لتعزيز الفرص المتاحة وتبادل التجارب الدولية في هذا القطاع الهام، مما يساعد في مواجهة التحديات وتحسين مخرجات التعليم.

تعليقات