استهداف موكب العميد عدنان رزيق بطائرة مسيّرة
أكد مصدر محلي في مدينة تعز أن الانفجار الذي استهدف موكب العميد عدنان رزيق قائد اللواء الخامس حرس رئاسي صباح يوم الأربعاء بالقرب من السجن المركزي لم يكن نتيجة عبوة ناسفة كما تم الإبلاغ عنه سابقًا، بل كان ناتجًا عن هجوم بطائرة مسيّرة. هذه المعلومات جاءت ضمن سياق الأحداث التي أعقبت الانفجار.
الهجوم بالطائرة المسيّرة
أشار المصدر إلى أن الطائرة المسيّرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض قبل أن تصيب إحدى سيارات موكب العميد بشكل مباشر. هذا الهجوم أدى إلى إصابة العميد رزيق، بالإضافة إلى استشهاد عدد من مرافقيه. عقب الانفجار، سارعت القوات الأمنية إلى فرض طوق أمني على المنطقة وبدء التحقيقات الفورية لكشف ملابسات الحادث.
كما أوضح المصدر أن الأصوات الناتجة عن الانفجار كانت عالية للغاية، وقد سمعها سكان المناطق المجاورة. في وقت لاحق، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع بسرعة لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. الواقعة أثارت القلق والذعر في الأحياء المحيطة، حيث تركزت أنظار الجميع على تفاصيل ما حدث.
حتى الآن، لم تصدر السلطات الأمنية في تعز أي بيان رسمي يكشف عن طبيعة الانفجار أو الجهة المسؤولة عن الهجوم. هذا الغموض يحيط بالأحداث، مع وجود تباين في الروايات حول ما إذا كانت العبوة الناسفة هي المسؤولة، أم أن الهجوم جاء من خلال الطائرة المسيّرة. يبقى الأمر مثيرًا للاهتمام بينما تتواصل التحقيقات للكشف عن الحقيقة والجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الخطير.
كل هذه التطورات تأتي في ظل الوضع الأمني المتقلب في المنطقة، مما يضاعف من الدعوات للتهدئة وتعزيز الأمن في مدينة تعز. في خضم الأحداث، يتمسك المواطنون بالأمل في تجاوز هذه الأزمة وأن تسود حقوقهم وأمنهم في المستقبل القريب.

تعليقات