توسع التعاون التعليمي السعودي – الصيني
يستمر التعاون التعليمي الجامعي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في النمو ضمن استراتيجية واضحة نحو المستقبل، حيث يتركز هذا التعاون في مجالات العلوم والصناعات التكنولوجية المتقدمة، مما يعزز التنوع الثقافي بين الطلاب في المملكة ويخدم أهداف رؤية السعودية 2030 في مجال التعليم.
الشراكات التعليمية السعودية – الصينية
تسعى وزارة التعليم في السعودية إلى توسيع الأدوات اللغوية في النظام التعليمي، حيث يتم إدراج تعلم اللغة الصينية كأداة رئيسية نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية الحالية والمستقبلية. هناك 174 طالبًا وطالبة يدرسون في الجامعات الصينية، بينهم 131 مبتعثًا و43 من الدارسين على حسابهم الخاص. وفي إطار دعم العلاقات التعليمية، خصصت المملكة 477 منحة دراسية سنوية للطلاب الصينيين في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، بينما بلغ عدد الطلاب السعوديين الذين درسوا في الجامعات الحكومية خلال السنوات الخمس الماضية 688 طالبًا وطالبة.
تقدم الجامعات السعودية برامج تعليمية متنوعة في اللغة الصينية من خلال أربع جامعات حكومية رئيسية، وهي: جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة جدة. وقد بلغ عدد الطلاب المسجلين في برامج تعليم اللغة الصينية حوالي 871 طالبًا وطالبة في عام 2022، كما حقق عدد الخريجين من برامج تعليم اللغة الصينية في العام الجاري 207 طلاب وطالبات. هذا التعاون والاهتمام بتعليم اللغة الصينية يعكس الرغبة القوية في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدان، مما يساهم في بناء جيل مؤهل قادر على التفاعل مع التحديات العالمية.

تعليقات