أمر ملكي: الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية

تعيين الشيخ الدكتور صالح بن فوزان مفتياً عاماً للمملكة

صدر أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتعيين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان في منصب مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وذلك بمرتبة وزير. جاء هذا القرار بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد، مما يعكس التقدير الكبير لدور العلماء والحاجة إلى قيادات حكيمة في المجال الديني والبحثي.

تعيين الشيخ صالح بن فوزان في منصب علمي رفيع

القرار الملكي الصادر يحمل الرقم (أ / 111) وتاريخ 30 / 4 / 1447هـ، ويتسم بخصوصيته ودلالته في تعزيز مكانة العلماء في المجتمع السعودي. وقد تم إصدار هذا الأمر بعد الاطلاع على الأنظمة الأساسية للحكم ونظام الوزراء، مما يضمن توافقه مع الإطار القانوني للدولة.

إن تعيين الشيخ صالح بن فوزان، الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الدينية في المملكة، يأتي كخطوة مهمة لتعزيز الجهود في المجالات العلمية والدينية. يُعرف الشيخ صالح بفكره الوسطي ومساهماته الكبيرة في الفتوى والإرشاد، مما يجعل هذا التعيين منفعة للمؤسسات العلمية والدينية في المملكة.

القرار يعكس أيضاً التزام القيادة السعودية بدعم مسيرة العلم والبحث، إذ يُعهد إلى الشيخ القيادي في تنظيم وتوجيه الأنشطة العلمية والبحثية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر هذا التعيين بمثابة تجديد ثقة القيادة في العلماء ودورهم الحيوي في توجيه المجتمع.

إن الشيخ صالح بن فوزان سيضطلع بمهام كبيرة تتطلب رؤية ثاقبة وخبرة عميقة في التعامل مع القضايا الشائكة والتحديات المعاصرة. إذ يُنتظر منه تقديم رؤى جديدة تسهم في تطوير الفتاوى وتيسير الأمور الحياتية للمواطنين، اعتناءً بالاحتياجات الروحية والاجتماعية للمجتمع.

بهذا، يُبشر هذا الأمر الملكي بفصل جديد في مسيرة العلم والفتوى في المملكة، حيث يتوقع أن يسهم الشيخ صالح بن فوزان في دفع حركة البحث العلمي وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة في المجتمع. إن تعزيز دور العلماء في مجالات الإفتاء والبحث العلمي يمثل دعماً لمسيرة التنمية المستدامة في المملكة ويجسد رؤية القيادة في أهمية العلم والمعرفة في بناء مستقبل أفضل.