أمين منطقة الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم بجامعة الفيصل
المؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم (ASCAAD 2025)، الذي استضافته جامعة الفيصل بالرياض. جاء ذلك بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة، منهم معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، وصاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية، وصاحب السمو الأمير منصور بن سعد بن فرحان آل سعود، مساعد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. وقد شهد المؤتمر مشاركة متميزة من نخبة من الخبراء والباحثين والمصممين من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالات العمارة والفن والتصميم.
الملتقى العربي للحوسبة في مجال التصميم والفن
تُعتبر الجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفن والتصميم منصة حيوية تجمع بين المختصين والممارسين في هذه المجالات لتبادل المعرفة والخبرات. ويهدف المؤتمر، الذي يُعقد كل عامين، إلى تحقيق التفاعل بين الأكاديميين والممارسين، مما يسهم في تحسين الممارسات الحالية وتطوير مفاهيم جديدة تلبي احتياجات العصر الحديث. كما يشمل المؤتمر ورش عمل وجلسات نقاشية تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالحوسبة وتطبيقاتها في التصميم، مما يفتح المجال أمام الابتكارات والتطورات المستقبلية.
تأتي أهمية هذا المؤتمر أيضًا من كونه يركز على التحديات التي تواجه المهندسين والمصممين في العالم العربي، حيث يسعى المشاركون إلى تقديم حلول فعّالة وواقعية للتغلب على هذه التحديات من خلال الابتكار والتعاون. ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر تلقى دعمًا كبيرًا من المؤسسات الأكاديمية والبحثية، مما يعكس دوره الفعال في تعزيز المبادرات البحثية وتحفيز الإبداع في مجالات العمارة والفن.
في ختام المؤتمر، تم استعراض التوصيات التي تم التوصل إليها خلال النقاشات، كما تم الإعلان عن عناوين الأبحاث الفائزة بجوائز التميز، مما يبرز الجهود المبذولة في سبيل تحسين جودة التعليم والممارسات في مجال العمارة والفن والتصميم. يُعَد المؤتمر فرصة لتطوير الشبكات بين المهنيين ومنصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية في العالم العربي.

تعليقات