الإطار التنسيقي يؤكد: زيارة قائد فيلق القدس إلى العراق تمت بحسم وإيضاح

تصريحات الإطار التنسيقي حول زيارة قاآني للعراق

حسم الإطار التنسيقي الجدل الذي أثارته الأنباء المتعلقة بزيارة قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، إلى العراق، مشيراً إلى أن هذه المعلومات غير دقيقة ولا تستند إلى مصادر موثوقة. وأكد عضو الإطار التنسيقي، عدي عبد الهادي، في تصريحاته، أنه لا توجد أي دلائل على زيارة قاآني مؤخراً للعراق أو لقاءه مع أي شخصيات سياسية شيعية.

توضيحات حول الوضع الراهن

عبد الهادي أشار إلى أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه الزيارة ليس له أساس من الصحة، مضيفاً أنه في الوقت الحالي لم تَرصد أي نشاط لقائد فيلق القدس في العراق. وتابع أن من غير المعقول أن تحدث مثل هذه الزيارة في الوقت الذي يتواجد فيه مسؤول عراقي رفيع – مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي – في طهران لمناقشة النقاط المتعلقة بالاتفاق الأمني بين البلدين.

وذكر عبد الهادي أن قاآني موجود في طهران في الوقت الحالي، وقد يكون قد عقد لقاءً مع الأعرجي لمناقشة آلية تنفيذ بنود الاتفاق الأمني، خاصة المتعلقة بالتنسيق الميداني وأمن الحدود. كما أوضح أن زيارة قاآني إلى بغداد مستقبلاً تظل احتمالاً وارداً، مع التركيز على تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ الاتفاق بين العراق وإيران.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الشائعات حول تحركات قاآني ليست جديدة، حيث تكررت في العديد من المناسبات منذ أن تولى قيادة فيلق القدس في عام 2020، بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد. ومن الواضح أن هذه الأنباء تأتي في إطار رصد الحركة السياسية في المنطقة واهتمام الأطراف المعنية بتطور الأوضاع الأمنية والسياسية بين العراق وإيران.