حالة مقبرة الملك توت عنخ آمون
قام مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين برئاسة الدكتور طارق سعده، بنفي ما تم نشره في بعض المواقع الأجنبية حول مقبرة الملك توت عنخ آمون. وأكد المركز أن التقارير التي تحدثت عن وجود شقوق في جدران المقبرة وارتفاع نسبة الرطوبة التي قد تهدد هيكلها ليست صحيحة على الإطلاق.
وضع مقبرة الملك توت عنخ آمون
بعد إجراء تحقيقات دقيقة من قبل مركز مكافحة الشائعات، اتضح أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل. وقد أكدت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي أن مقبرة الملك توت عنخ آمون محفوظة بشكل جيد، وليست معرضة لأي مخاطر قد تؤثر على بنيتها. كما أظهرت الفحوصات العلمية التي أجراها معهد بول جيتي أن الحالة العامة للمقبرة لم تتغير منذ اكتشافها عام 1922، وأن العلامات الموجودة على الجدران قديمة وثابتة ولا تدل على تدهور حالتها.
المسؤولون في نقابة الإعلاميين كانوا قد أعلنوا سابقًا عن إنشاء مركز متخصص لمكافحة الشائعات في ظل الفوضى التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي. تهدف هذه الاستراتيجية إلى الحد من انتشار الأخبار الزائفة والشائعات التي يمكن أن تؤدي إلى انقسام المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الرسمية.
من خلال تقديم معلومات موثوقة وصحيحة، تسعى النقابة إلى بناء علاقة قائمة على الثقة مع الجمهور ودعم جهود التنمية بما يتناسب مع الأمن القومي ويعزز سمعة مصر على الساحة الدولية. وتعكس هذه المبادرات التزام الحكومة المصرية بمواجهة الحملات المضادة التي قد تعيق مساعي التنمية وتحسين صورة البلاد في الخارج.
مع الجهود المبذولة لمكافحة المعلومات المغلوطة، يتجاوز الأمر مجرد حماية النسيج الاجتماعي، بل يسهم أيضًا في تعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمع.
تعليقات