الجامع الأزهر يستضيف ملتقى القراءات الثلاثة المتممة للعشر اليوم

البرنامج التعليمي للقراءات العشر في الأزهر

أفاد أ.د عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر، بأن البرنامج التعليمي الجديد هو جزء من سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم في الأزهر الشريف. يهدف البرنامج إلى قراءة القرآن الكريم كاملاً وفقاً للقراءات العشر المتواترة، مع الالتزام بقراءة نصف جزء يومياً، مصحوباً بشرح تفصيلي للتلاوة وتعريفات حول أصول القراء ومذاهبهم. كما يتناول الملتقى مواضيع متعددة تتعلق بالكلمات الفرشية المختلفة بين القراء، مما يشجع على الفهم العميق لهذه القراءات ودعم مستوى التلاوة بين المشاركين.

الملتقى القرآني وتعزيز الفهم

ومن جهته، أكد د. هاني عودة، مدير عام الأزهر، أن القراءات العشر تعتبر حجر الزاوية في التراث الإسلامي، حيث تمثل تنوعاً في أساليب تلاوة القرآن، مما يساهم في نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة. يسعى البرنامج إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية تساعد في نشر الوعي بأهمية إتقان القراءة وضبطها. وقد دعا د. عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن، سواء كانوا طلاباً أو معلمين، للمشاركة في هذا الملتقى القيم، حيث يمثل فرصة مثالية للتعلم والتفاعل مع خبراء متخصصين في هذا المجال مما يعزز من القيم القرآنية في المجتمع.

يشرف على هذا الملتقى كل من أ.د عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل اللجنة. يشارك أيضاً مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كليه القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف والسادة أئمة القبلة بجامع الأزهر وكذلك شيوخ مقارئ الرواق الأزهر. ويدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع الجودة.

تأتي هذه الفعالية انطلاقاً من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبالتعاون مع فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومجموعة من الشخصيات العلمية البارزة في هذا المجال. يُعتبر البرنامج فرصة ذهبية لزيادة الوعي وتنمية المهارات في علوم القرآن الكريم لجميع المهتمين، مما يعكس الخبرة العميقة والفهم الصحيح لكل ما يتعلق بالقراءة وتلاوة القرآن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل