الوداد تفوز بجائزة الأميرة نورة للطفولة تقديرًا لجهودها في تعزيز جودة الحياة والرفاه النفسي
جمعية الوداد لرعاية الأيتام تكتسب جائزة الأميرة نورة للطفولة
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الحافل، حصدت جمعية الوداد لرعاية الأيتام جائزة الأميرة نورة للطفولة، التي تأتي ضمن مسار المؤسسات في مجال جودة الحياة للطفل والرفاه النفسي. وقد تم تكريم الجمعية خلال مؤتمر “الطفولة تزدهر في 2030″، وذلك تقديرًا لمبادراتها الرائدة في حماية الطفل اليتيم وتنمية مهاراته داخل بيئة أسرية آمنة ومحفزة للإبداع.
تكريم مميز لمبادرات رائدة
تمثل هذه الجائزة شهادة تقدير للجهود المبذولة من قبل جمعية الوداد في تقديم الرعاية والدعم للأطفال الأيتام. فقد استطاعت الجمعية، من خلال برامجها المتنوعة، أن تبرز أهمية جودة الحياة للأطفال، مما يسهم في تعزيز رفاههم النفسي وتنميتهم الاجتماعية. تُعتبر المبادرات التي تنفذها الجمعية جزءًا لا يتجزأ من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في سياق ما يتعلق بحماية الطفل وتعزيز حقوقه.
في السنوات الأخيرة، شهدت جمعية الوداد توسعًا في مشاريعها ومبادراتها، حيث قدمت مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال الأيتام، ويأتي ذلك في سياق رؤيتها الرامية إلى توفير بيئة تنموية شاملة وملائمة لهم. كما تساهم الجمعية في تشكيل منظومة دعم ومؤازرة للأسرة، مما يتيح للأطفال فرصة الازدهار والنمو في جو من الأمان والاستقرار.
فوز الجمعية بجائزة الأميرة نورة للطفولة يُعتبر تتويجًا للجهود المستمرة في تعزيز حقوق الأطفال ورفع الوعي حول قضاياهم. كما يعكس التزام الجمعية بالمساهمة في بناء مجتمع متميز يحوي جميع الأطفال بلا استثناء. وفي ظل التحديات المعاصرة، يبقى الرهان على استمرارية هذه المبادرات لتحقيق رفاه الأطفال، وضمان مستقبل مشرق لهم، حيث تُعتبر جمعية الوداد نموذجًا يحتذى به في العمل الاجتماعي والخيري.
تعليقات