نتائج الشركة القابضة للصناعات الكيماوية
ترأس المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، حيث تم اعتماد نتائج أعمال الشركة القابضة والشركات التابعة لها عن العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2025.
مؤشرات الأداء المالي
قدّم الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي، والكيميائي سعد هلال العضو المنتدب التنفيذي، تقرير مجلس إدارة الشركة القابضة عن العام المالي 2024-2025، والذي شمل المؤشرات المالية والموقف التنفيذي للمشروعات الاستثمارية وخطط إعادة الهيكلة والتطوير في الشركات التابعة. وقد حققت الشركة القابضة وشركاتها التابعة إيرادات بلغت 18.8 مليار جنيه، بينما سجل صافي الربح المجمع 7.6 مليار جنيه، وارتفعت الصادرات إلى 8.6 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 45% مقارنة بالعام السابق.
وأكد المهندس محمد شيمي على أن هذه النتائج تعكس الجهود المستمرة لرفع كفاءة التشغيل وتعزيز الاستدامة المالية والتشغيلية في الشركات التابعة، وتندرج ضمن استراتيجية الدولة للنهوض بالصناعة الوطنية. كما أشار إلى أهمية تسريع تنفيذ المشروعات الاستثمارية، وخاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيا النظيفة وتحقق قيمة مضافة عالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير البيئية ومواكبة التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
أوضح الوزير أن توجه الوزارة لا يقتصر على تطوير المصانع القائمة، بل يشمل أيضًا تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري وتعزيز الصادرات. كما تسعى الوزارة لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، لتحقيق أقصى استفادة من الأصول والإمكانات المتاحة لضمان تحقيق العائد الاقتصادي والاجتماعي، وتهيئة بيئة عمل مشجعة للاستثمار.
وفي سياق الجمعية، أشاد الوزير بجهود المحاسب عماد مصطفى، العضو المنتدب السابق للشركة القابضة، خلال فترة قيادته، ونعى اللواء مهندس جمال أبو تيت، العضو المنتدب السابق لشركة سيجوارت، مثمنًا إسهاماته في العمل الصناعي.
خلال العام المالي، بدأ تنفيذ مجموعة متنوعة من المشروعات الاستثمارية والتوسعية في عدة شركات تابعة لتعزيز القدرة الإنتاجية وتحقيق التكامل الصناعي. من بين تلك المشاريع، يتم إنشاء مصنعين جديدين بشركة كيما لإنتاج حامض النيتريك ونترات الأمونيوم، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسيليكون. كما تُنفذ مشاريع ناجحة في شركات أخرى مثل النصر للأسمدة ومصر لصناعة الكيماويات تتضمن زيادة الطاقة الإنتاجية وجودة المنتجات. ويُظهر الخطط التطويرية رغبة قوية في الابتكار وتحقيق أهداف الاستدامة.
أكدت الشركة القابضة أنها تواصل جهود تحسين الأداء، والتي تشمل أيضًا السلامة والصحة المهنية والالتزام بالمعايير البيئية، من خلال مشاريع جديدة مثل أنظمة الصرف الصناعي ومشاريع تقليل الانبعاثات. وتعكس النتائج المقدمة جهود الشركات في البحث عن أسواق جديدة وزيادة الصادرات وتحقيق أسعار تنافسية يكون لها أثر إيجابي على السوق المصرية.
من الجدير بالذكر أن الشركات التابعة لعبت دورًا محوريًا في مجموعة متنوعة من المجالات كصناعة الأسمدة والكيماويات والتعدين، مما يضمن تنوع الأنشطة وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة.
تعليقات