اختتام برنامج (أخصائي المجالس التنسيقية واللجان المشتركة)
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية، اختتم المركز مساء أمس برنامج (أخصائي المجالس التنسيقية واللجان المشتركة) في الرياض، بمشاركة 40 متدربًا يمثلون أكثر من 10 جهات حكومية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود المركز لدعم أمانات المجالس التنسيقية واللجان المشتركة التي تشارك فيها المملكة، بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية لمواكبة متطلبات هذه الأمانات، وتعزيز مهارات وقدرات ممثلي الجهات الحكومية في التنسيق والعمل الجماعي. كما يهدف البرنامج إلى تمكين هذه الجهات من تحقيق التكامل من خلال تبادل الخبرات والتجارب المتنوعة.
استمر البرنامج على مدار 6 أشهر، حيث تم تنظيم مسار تدريبي متكامل تضمن مراحل معرفية وتطبيقية تسهم في تطوير المهارات العملية في مجالات عدة مثل إدارة الاجتماعات الثنائية، التفاوض الدولي، التحليل الإستراتيجي، الصياغة القانونية، والتواصل مع الشركاء الدوليين. وتجسد هذه الدورات الهدف الرئيسي للمركز في دعم التنفيذ الفعّال للشراكات وبناء نماذج عمل متكاملة مع الجهات المعنية.
في سياق فعاليات الاختتام، ألقى المهندس رعد بن غيث البركاتي، الرئيس التنفيذي المكلف للمركز، كلمة عبّر خلالها عن شكر العرفان لصاحب السمو وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية، مثمنًا دعمه المستمر لبرامج المركز الإستراتيجية. وأكد أن البرنامج يعد نموذجًا مهمًا في تعزيز الكفاءات الوطنية وتأسيس نموذج مؤسسي يعمل على توحيد الجهود الحكومية من أجل شراكات دولية فعالة ومستدامة، مما يعزز من مكانة المملكة في الساحة العالمية.
من الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يُعتبر الأول من نوعه في المملكة في تطوير مهارات الكوادر المتخصصة بإدارة المجالس التنسيقية واللجان المشتركة، وقد حصل المشاركون فيه على شهادات معتمدة تعكس مدى نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه.









تعليقات