تحذيرات عاجلة: اكتشف المناطق في المملكة التي ستعاني من تباين حاد في درجات الحرارة يصل إلى 32 درجة مئوية
التقلبات المناخية في المملكة العربية السعودية
تستعد المملكة العربية السعودية لمواجهة تغيرات مناخية غير اعتيادية، حيث من المتوقع أن يتراوح الفرق في درجات الحرارة بين 32 درجة مئوية بين مختلف المناطق خلال الساعات القادمة. حيث ستنخفض درجات الحرارة في السودة إلى 7 درجات مئوية، بينما سترتفع في مكة المكرمة إلى 39 درجة مئوية، وفقًا لتقارير المركز الوطني للأرصاد الجوية. يحذر العلماء من حدوث ظروف جوية متنوعة تشمل الضباب في المنطقة الشرقية والسواحل الجنوبية لمكة المكرمة، مما يتطلب من سائقي المركبات توخي الحذر. كما يترافق ذلك مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة في الأجزاء الشرقية من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
التغيرات الجوية
تعاني المناطق الساحلية بالمملكة من ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة، حيث تصل إلى 90% في الدمام والقنفذة، مما يؤثر سلبًا على راحة السكان. وعلى النقيض، تسجل المناطق الداخلية رطوبة تتراوح بين 25% و40%، مما يعكس الانخفاض الواضح في ظروف الطقس عبر الأراضي السعودية. تواجه منطقة المدينة المنورة بالإضافة إلى حائل والعلا ووادي الدواسر وبيشة ورفحا تأثيرًا مباشرًا من الرياح النشطة، التي من الممكن أن تؤثر على الرؤية في الطرق السريعة، مما يستدعي من السائقين مراعاة قواعد السلامة وتقليل السرعة.
تتميز المناطق الجبلية والجنوبية في المملكة مثل أبها والباحة والطائف ونجران وجازان بطقس أكثر اعتدالًا مع رياح نشطة ومعتدلة. وسجلت السودة أقل درجات الحرارة في المملكة حيث تصل الصغرى إلى 7 درجات مئوية. بينما المناطق الوسطى والشمالية مثل الرياض وبريدة والمجمعة والخرج تتمتع بأجواء مستقرة مع درجات حرارة تتراوح بين 20 إلى 32 درجة مئوية، مما يوفر بيئة مناسبة للأنشطة اليومية دون قيود كبيرة.
التأثيرات على قطاع النقل والمواصلات
يُظهر قطاع النقل والمواصلات استعدادًا خاصًا لمواجهة التغيرات الجوية، إذ تشدد السلطات على أهمية استخدام الأضواء المناسبة للمركبات أثناء تشكل الضباب، خصوصًا في أوقات الصباح الباكر والليل. كما تُعد متابعة التحديثات جميعها ضرورة ملحة لتجنب أي عوائق قد تحدث أثناء التنقل.
على جانب آخر، تعزز الظروف البحرية المستقرة من نشاط الصيد والسياحة البحرية، مع سرعات رياح متوسطة في البحر الأحمر تصل إلى 30 كيلومترًا في الساعة وارتفاع أمواج يصل إلى متر واحد. وفي الخليج العربي، تتراوح سرعة الرياح بين 10 إلى 28 كيلومترًا في الساعة مع أمواج خفيفة، مما يخلق ظروفًا مناسبة للأنشطة البحرية والملاحة.
تبرز هذه التقلبات الجوية تنوع المناخ الاستثنائي في المملكة العربية السعودية، الذي يساهم في إثراء الأنشطة الاقتصادية والسياحية عبر مختلف المناطق. يواصل المركز الوطني للأرصاد الجوية متابعة التطورات الجوية وإصدار التحديثات اللازمة لضمان سلامة المواطنين، مع التشديد على أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية لتفادي المخاطر المحتملة.
تعليقات