الجرائم الغادرة تعزز إصرار قواتنا المسلحة على ملاحقة الإرهابيين وتحرير الوطن من تهديداتهم

مواصلة الحرب على الإرهاب

أكد اللواء الركن فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الجرائم الغادرة لن تثني قواتنا المسلحة عن الاستمرار في نضالها ضد الإرهاب، بل ستزيد من إصرارهم على ملاحقة العناصر الإرهابية. وأشار إلى أن هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف وطننا لن تجعلنا نتراجع بل تعزز عزمنا في التصدي لها، وذلك وفاءً لدماء الشهداء الأبرار وحفاظًا على أمن واستقرار البلاد.

استمرار الجهود الوطنية

أضاف البحسني في بيانه أن التضحيات المقدمة تعكس استمرار مسيرة النضال التي خاضتها قواتنا المسلحة في مواجهة قوى التطرف والإرهاب. كما أوضح أن معركة الشرف الكبرى لتحرير ساحل حضرموت في أبريل 2016 كانت نقطة تحول في جهود محاربة الإرهاب والقضاء على جذوره. ورغم التحديات التي نواجهها، فإن القوات المسلحة تظل ملتزمة بمسؤولياتها الوطنية في حماية الوطن وموا citizens from every threat.

وتقدم عضو مجلس القيادة بأحر التعازي والمواساة لأسر وذوي شهداء ألوية الدعم والإسناد الذين سطروا بمواقفهم البطولية أروع صور الولاء للوطن أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في مواجهة العملية الإرهابية الغادرة التي وقعت في مديرية المحفد بمحافظة أبين. وعبّر عن مشاعر الترحم على الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن اليمن، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع الجرحى. دعا الله أن يحفظ البلاد من أي مكروه، وأن يقيها شر الفتن والتهديدات. إن التلاحم بين أبناء الوطن في هذه المرحلة الحرجة يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الكبرى، والسير قدمًا نحو استعادة الأمن والاستقرار لكافة المناطق، ليتمكن الشعب اليمني من بناء مستقبله بأمان وسلام.