إدارة ترامب تعبر عن قلقها من احتمال انسحاب نتنياهو من اتفاق غزة، بحسب «نيويورك تايمز»

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أمريكيين أن هناك قلقًا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال انسحاب نتنياهو من اتفاق غزة. وذكرت القناة الإخبارية القاهرة خبرًا عاجلاً يفيد بأن هذا القلق يتمحور حول إدارة الوضع الراهن في المنطقة.

قلق في إدارة ترامب من انسحاب نتنياهو

وفقًا للصحيفة، تبذل الإدارة الأمريكية جهودًا لمنع نتنياهو من استئناف الأعمال الحربية في غزة. وتشمل الاستراتيجية الحالية مساعي نائب الرئيس ترامب، ويتكوف وكوشنر، سعياً لتحقيق الاستقرار وإبقاء الأوضاع تحت السيطرة. ويشير ذلك إلى أهمية الدور الأمريكي في خفض التوترات وتحقيق السلام في المنطقة.

قلق حول الاستقرار في غزة

ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، يعتقد ترامب أن قادة حماس في الوقت الحالي مستعدون لمواصلة المفاوضات بحسن نية، بما قد يساعد في الوصول إلى اتفاق طويل الأمد. ومع ذلك، فقد أشار المسؤول ذاته إلى أن الهجوم الذي تم على الجنود هو عمل قامت به عناصر لا تتبع تعليمات حماس، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني. هذه الديناميكيات تلقي بظلالها على جهود الإدارة الأمريكية في الحفاظ على الهدوء في المنطقة.

في هذا السياق، يعكف ويتكوف وكوشنر على الاعتراف بحساسية الوضع، حيث يرون أن انهيار اتفاق غزة سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر. وبالتالي، فإن أي خطوة غير مدروسة من قبل نتنياهو قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة وغير محمودة. إدراك الإدارة الأمريكية لخطورة هذه اللحظة التاريخية يعكس حجم الاهتمام بالوضع في غزة، وضرورة التعامل بحذر مع كافة الأطراف المعنية.

تستمر المخاوف من تصاعد العنف، والسبل الدبلوماسية المتاحة تتطلب تدخلًا فعالًا من قبل واشنطن. على الرغم من التوترات، هناك أمل في أن تتمكن المفاوضات من تحقيق تقدم، بشرط أن تظل جميع الأطراف ملتزمة بحل سلمي للنزاع. وبالتالي، يُعد هذا الوقت حيويًا بالنسبة للإدارة الأمريكية لتحقيق أهدافها في استقرار المنطقة.