محمد بن زايد يقود الإمارات نحو آفاق جديدة في تعزيز استدامة وتنافسية السياحة

استدامة القطاع السياحي في الإمارات

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز استدامة وتنافسية القطاع السياحي، وترسيخ دوره كواحد من أهم محركات الاقتصاد الوطني من خلال مشاريع نوعية توازن بين التنمية وحماية البيئة.

تميز الوجهات السياحية

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في حضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، وفداً من دائرة التنمية السياحية في الإمارة بمناسبة فوز مصفوت بلقب أفضل قرية سياحية في العالم لعام 2025. وقد أكّد صاحب السمو حاكم عجمان أن هذا التتويج يمثل إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف إلى سجل دولة الإمارات بشكل عام وعجمان بشكل خاص في مجال السياحة، مما يعزز مكانة الإمارة على خريطة السياحة الدولية المستدامة، خاصة الريفية، مع المحافظة على هويتها الثقافية. وأوضح سموه: «هذا الإنجاز يعد مصدراً للفخر، ويجسد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في دعم القطاع السياحي وتعزيز دوره كدافع لنمو اقتصادي واجتماعي مستدام».

كما أثنى صاحب السمو حاكم عجمان على جهود دائرة التنمية السياحية في عجمان وفرق عملها، مثنياً على عملهم الدؤوب الذي أسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز، ومشيداً في الوقت نفسه بجهود أهالي مصفوت الكرام ودورهم في الحفاظ على تراث الإمارة الطبيعي والثقافي، وإبراز مقوماتها السياحية الفريدة للعالم. حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، عضو المجلس التنفيذي، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، رئيس دائرة عجمان الرقمية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

وكانت مصفوت قد فازت بجائزة أفضل قرية سياحية في العالم لعام 2025، من منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بعد منافسة قوية مع 270 قرية من 65 دولة حول العالم، مما يحقق إنجازاً تاريخياً جديداً للقطاع السياحي في دولة الإمارات. وقد لاستوفت مصفوت شروط التقديم والتقييم الخاصة بالجائزة، كقرية ذات كثافة سكانية منخفضة، تحتضن أنشطة تقليدية مثل الزراعة، مع الحفاظ على قيم مجتمعية متجذرة، حيث يُعتبر هذا الفوز شهادة على نجاح القرية في تعزيز مواردها الثقافية والطبيعية، وتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية، وتطوير بنية تحتية متكاملة تدعم السياحة وتضمن سلامة الزوار والسكان.