وزارات الداخلية تعزز علاقاتها الدولية بزيارات واجتماعات رفيعة المستوى في أوروبا وأمريكا
الزيارات والاجتماعات الرفيعة في سياق الشراكات الدولية بوزارة الداخلية
نفّذت برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية سلسلة من الزيارات إلى دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير الكفاءات البشرية الأمنية لفائدة كلية الملك فهد الأمنية ووكالة الوزارة للشؤون العسكرية.
الاجتماعات الرفيعة المستوى لتعزيز التعاون الأمني
تهدف هذه الزيارات إلى تجسيد التزام وزارة الداخلية بتعزيز القدرات البشرية في المجال الأمني، من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في المجالات الأكاديمية والتدريبية. كما تسعى لتعزيز الشراكات الإستراتيجية في ميدان التطوير الأكاديمي وتبني أساليب التدريب الأمني المتخصص، بالإضافة إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل الأمني.
شملت هذه الزيارات جولات ميدانية لعدد من الكليات والمعاهد والأكاديميات المتخصصة في تأهيل وتدريب قوات الأمن الداخلي في أوروبا وأمريكا. كما تخللتها اجتماعات رفيعة المستوى، بالإضافة إلى برامج وورش عمل تخصصية، حيث تم تناول مواضيع متنوعة تتعلق بإطلاق مسارات تعليمية متخصصة تخدم مختلف المهام في القطاعات الأمنية، وأهمية تطوير البرامج الأكاديمية المخصصة للعنصر النسائي، إلى جانب تعزيز المعرفة التقنية من خلال التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد.
تعتبر هذه الجهود جزءًا من التزام وزارة الداخلية بتعزيز الشراكات الدولية وبناء نظام تدريب وتعليم أمني متطور، يسهم في إعداد الكفاءات الوطنية وفقًا لأعلى المعايير العالمية. يتماشى ذلك مع رؤية المملكة 2030 في تحسين إدارة الموارد البشرية وزيادة فعالية الأداء في الأجهزة الأمنية، مما يعكس التطور المستمر في مجال الأمن الوطني ورفع مستوى الكفاءات. تتطلع وزارة الداخلية من خلال هذه البرامج إلى تحقيق أهداف استراتيجية المساهمة في التطوير الشامل الذي يدعم العمل الأمني ويضمن حماية المجتمع.

تعليقات