تمسكنا برفض التجنيس: لا تنازلات في عدد المحترفين!

تحدث ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن مجموعة من القضايا المهمة التي تشغل بال عشاق الكرة في المملكة، مؤكدًا في برنامج “في الصورة” أنه لم يفكر في الاستقالة في حال عدم تأهل منتخب السعودية لكأس العالم 2026، حيث أعرب عن ثقته الكبيرة في اللاعبين والجهاز الفني.

ملف الاستعداد لكأس العالم 2026

أشاد المسحل بالجهود التي بذلها الاتحاد لتحقيق أهداف كرة القدم السعودية، بما في ذلك تطوير الإدارة والبنية التحتية ودعم جميع المنتخبات على مختلف المستويات. كما أشار إلى أن المنتخب السعودي حقق إنجازًا كبيرًا بالتأهل إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن هذا النجاح هو نتيجة العمل الجماعي بين الاتحاد والأندية والجهاز الفني بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي يتمتع برؤية احترافية.

تفاصيل العقد والرواتب

نوه المسحل بأن عقد مانشيني لم يتضمن أي شرط جزائي مرتفع كما كان يشاع، مؤكداً أن الحديث عن 50 مليون يورو ليس صحيحًا، فالشرط الجزائي الحقيقي لم يتجاوز قيمة ثلاثة رواتب. وأوضح أن راتب مانشيني كان أقل بكثير مما تم تداوله، حيث أن بعض مدربي دوري روشن كانوا يتقاضون رواتب أكبر. وأفصح المسحل أيضًا عن أن الاتحاد تواصل مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس بعد مغادرة هيرفي رينارد، لكنه فضل البقاء في تدريب الأندية.

أما بخصوص ملف التجنيس، فقد أكد المسحل أنه لا يوجد لدى الاتحاد نية لذلك، نظراً لتوفر العديد من المواهب المحلية التي تستطيع تمثيل الوطن بشكل جيد. وعبر عن تفهمه لوجهات نظر الدول المجاورة، موضحًا أن القاعدة الكبيرة من اللاعبين السعوديين كفيلة بتلبية احتياجات المنتخب.

كما تحدث عن الجيل الجديد من اللاعبين، مشيدًا بموهبة عبدالرحمن سفياني، الذي أطلق عليه لقب “لامين يامال السعودية”، مؤكدًا أن المملكة تستعد بكفاءة لاستضافة كأس العالم 2034 من خلال تطوير الملاعب.

الأزمات ومواقف التحكيم

سُئل المسحل عن أزمة السوبر السعودي الأخيرة، فاعترف بوجود إرباك في المسابقة نتيجة لبعض القرارات القانونية، مشددًا على احترام نتائج أي تحكيم يتخذ. كما نفى وجود أي قرار رسمي بشأن إيقاف نواف العقيدي ورحب باختلاف الآراء القانونية حول ذلك. وأكد أنه لا حماية لأي لاعب، وأن العقوبات تطبق على الجميع دون تمييز.

في ختام حديثه، أشار المسحل إلى أن الميزانية العامة للاتحاد تصل إلى مليار ريال، يتم تمويلها بشكل أساسي من الدعم الحكومي، معترفًا بوجود تقصير في بعض الجوانب وتقديم الاعتذار للجماهير.