أعلنت كاشيو، المنصة الرائدة في إدارة نفقات الشركات في الإمارات العربية المتحدة، عن استحواذها على “سند كاش”، الحل المثالي لمراقبة النفقات والبطاقات مسبقة الدفع في الأعمال وأحد أولى وأعرق حلول إدارة النفقات في السعودية. تمثل هذه الصفقة التاريخية خطوة هامة نحو توسيع كاشيو وازدهارها في السوق السعودي، كما تعكس التزامها المستمر تجاه المنطقة.
يجمع هذا الاستحواذ بين التقنية المتطورة لكاشيو في إدارة الإنفاق، ومعرفة “سند كاش” العميقة بالسوق المحلية، مما يمكّن الشركات في السعودية من الوصول إلى منصة محلية متكاملة وسلسة لإدارة نفقات الشركات والبطاقات. كما ستساهم هذه الشراكة بين الشركتين الرائدتين في تعزيز قدرة العملاء السعوديين على التوسع عالمياً، مستفيدين من وجود كاشيو الدولي في أوروبا والمملكة المتحدة والإمارات، مما يعزز مكانة كاشيو كحل رائد لإدارة النفقات في المنطقة.
في هذا الإطار، صرح أرمين مرادي، مؤسس كاشيو ورئيسها التنفيذي، قائلاً: “تمتلك سند كاش خبرة قيمة في السوق المحلي وقاعدة عملاء موثوقة. من خلال دمج هذه الخبرات مع تقنية كاشيو والتركيز على تقديم تجربة مستخدم استثنائية، أصبح بإمكاننا الآن تقديم الحل الأكثر تطوراً لإدارة النفقات في المنطقة”.
من جانبه، قال محمود اسويد، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لسند كاش: “يمثل استحواذ كاشيو على سند كاش تحولاً مهماً في قطاع التكنولوجيا المالية في السعودية. تعكس هذه الصفقة نضج السوق وتمسكنا المتبادل بتمكين الشركات السعودية عبر تكنولوجيا مالية عالية المستوى. معًا، نبني منصة موحدة تبسط كيفية إدارة الشركات لنفقاتها وتعزز الشفافية المالية، وتدعم رؤية المملكة نحو اقتصاد غير نقدي قائم على الابتكار”.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز توسع كاشيو في السعودية، حيث ستقدم ميزات محلية مُحسّنة، وأطرًا مبسطة للامتثال التنظيمي، ومكافآت فريدة للشركات الوطنية. يأتي ذلك في وقت تتجه فيه الشركات بشكل متزايد نحو المدفوعات الرقمية دعماً لرؤية السعودية 2030.
لمواكبة هذه النقلة، ستقوم كاشيو بإطلاق حملة توظيف واسعة النطاق، حيث تسعى لتوظيف أكثر من 120 شخصاً في وظائف متعددة خلال الأشهر الستة المقبلة. سيتم توزيع هذه الأدوار الجديدة على الأسواق التشغيلية والتوسعية الأساسية، مثل أوروبا والأردن والمملكة المتحدة ودبي وأبوظبي والسعودية.
مع هذه الخطوة الهامة، تعزز كاشيو مهمتها في تغيير طريقة إدارة الشركات لنفقاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تعليقات