التزام إسرائيل بإعادة المخطوفين
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحاته اليوم الإثنين، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المخطوفين من قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو جثامين. وأوضح أن هذا الالتزام يأتي في إطار حرص الحكومة الإسرائيلية على الوفاء بوعودها في إعادة المخطوفين الأحياء، حيث تمكنت بالفعل من إعادة 239 منهم عن طريق صفقات متعددة.
عودتهم المظفرة والمواجهة المتعددة الجبهات
كما أشار نتنياهو إلى أن بلاده خاضت “حرباً على 7 جبهات” بعد اختبار صعب واجهته يوم 7 أكتوبر، معبراً عن تصميمهم على إكمال المهمة. وفي إشارة إلى العمليات العسكرية، ذكر أنهم نجحوا في السيطرة على مواقع استراتيجية، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو نزع سلاح حركة حماس وتحقيق الأهداف المحددة في الحرب. وأضاف أن الضغوط التي تمارسها إسرائيل على حماس لأكثر من عامين أدت إلى وجوب إبرامها صفقات لإعادة المخطوفين، مشددًا على أن المعابر لا تزال تحت السيطرة وأنهم يحافظون على سيطرتهم على مناطق كبيرة من غزة.
كما أبدى نتنياهو قلقه من بعض الأصوات التي تدعو إلى سحب القوات الإسرائيلية من غزة، مبرزًا أن ذلك كان سيفضي إلى انتصار حماس. وأكد أن إسرائيل كانت في موقف حرج، لكنهم تمكنوا في النهاية من التصدي للتهديد الوجودي الذي يعتبره البعض غير موجود. وأشار إلى أنه لم يكن ليقبل بإنهاء الحرب بقبول مطالب حركة حماس للاستسلام، خاصة في الوقت الذي كانوا يواصلون فيه استهداف جميع عناصر المحور الإيراني.
وذكر نتنياهو أن حماس قامت بانتهاك وقف إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل اثنين من جنودهم، لكنهم تمكنوا من الرد بقوة من خلال شن هجوم عنيف. وأكد على عزمهم على تدمير القوة العسكرية والسيطرة الإدارية لحركة حماس وفقًا للخطط المتفق عليها مع الرئيس ترامب. وفي الختام، أعرب نتنياهو عن رؤية بلاده للسلام، حيث أكد التزامهم بحمل السلاح في يد وفتح باب السلام في اليد الأخرى لمن يسعى لذلك، مبينًا أن هناك فرصًا كبيرة لتوسيع نطاق السلام في المنطقة.
تعليقات