السعودية تُختتم بنجاح مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025

احتضن مركز “ميسي فرانكفورت” فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، حيث كانت المملكة العربية السعودية ممثلةً في هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركةً مميزة. اختتمت الفعاليات التي استمرت لمدة 5 أيام يوم الأحد 19 أكتوبر 2025 في مدينة فرانكفورت الألمانية، وسط تفاعل واسع وإشادة دولية بالمحتوى الثقافي والإبداعي الذي قدمه الجناح السعودي.

سعت المملكة العربية السعودية من خلال هذا الحدث الثقافي إلى تعزيز حضورها الدولي عبر فعاليات تجسد الحيوية في المشهد الأدبي والمعرفي داخل المملكة. وقد تجلى ذلك من خلال البرنامج الثقافي المتنوع الذي أعدته هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال فترة معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي أقيم بين 15 و19 أكتوبر الجاري.

المشاركة السعودية في معرض فرانكفورت للكتاب 2025

ووفقًا لتصريحات وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد شهد برنامج الجناح السعودي في المعرض سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية بمشاركة مجموعة من الأدباء والمثقفين السعوديين، حيث تم تسليط الضوء على تطور المشهد الثقافي الوطني، مما أبرز تنوعه وغناه الأدبي.

نتيجة للفقرات الثقافية الغنية والبرنامج المتنوع الذي قدّمه الجناح السعودي، استقطب الجناح جمهورًا كبيرًا من مختلف دول العالم، حيث أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على الثقافة السعودية عن كثب. وقد أظهر الجناح تنوعًا ثقافيًا وحضاريًا مميزًا، ومحتوى نوعيًا قدم صورة حديثة للثقافة السعودية على الصعيد العالمي.

وتمثل مشاركة السعودية في هذا الحدث الثقافي التزام هيئة الأدب والنشر والترجمة بتعزيز الحضور الثقافي الدولي للمملكة، وتوسيع آفاق التعاون والتبادل المعرفي مع شعوب العالم. كما أنها تعكس أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل الثقافة رافدًا للتنمية وجسرًا للحوار والتواصل الحضاري.

تجدر الإشارة إلى أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يعتبر من أقدم المعارض العالمية في مجال النشر، وقد انطلق في القرن السابع عشر، ويجذب سنويًا آلاف الزوار والعارضين من شتى أنحاء العالم.

تعزيز الحضور الثقافي للمملكة عالمياً

يمثل تمثيل هيئة الأدب والنشر والترجمة للمملكة العربية السعودية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تجسيدًا لمبادئ وأهداف راسخة سعت الهيئة لتحقيقها منذ بداياتها.

– تهدف الهيئة إلى تنظيم معارض دولية للكتاب ودعم انتشار الكتاب السعودي، بالإضافة إلى تطوير قدرات دور النشر السعودية محليًا ودوليًا وتنظيم سوق النشر المحلي.
– تسعى الهيئة إلى إثراء المحتوى الثقافي باللغة العربية وزيادة عدد الترجمات للكتب السعودية إلى لغات أخرى لدعم التبادل الثقافي.
– تهدف أيضًا إلى دعم صُنّاع المحتوى الأدبي بمختلف أشكاله من خلال تسويق محتواهم ونشره على منصات العامة.
– تلتزم الهيئة بتعزيز الدور السعودي في التبادل الثقافي والمعرفي عبر الترجمة، وإثراء محتوى الإنتاج العربي المترجم.
– كما تدعم الكتب السعودية محليًا ودوليًا في إطار استثماري، يشمل النشر بجميع أنواعه بما في ذلك الكتب الورقية والصوتية والإلكترونية.