بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، ينظم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالتعاون مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية FITASC، بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن في الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، وذلك في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بمشاركة نخبة من أفضل الرماة على مستوى العالم، مع وجود جوائز مالية قيمة.
وقد وقع محمد سهيل النيادي، المدير العام لمكتب الأسلحة والمواد الخطرة، اتفاقية تعاون مشترك مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية، بهدف تنظيم البطولة وفق أعلى المعايير العالمية وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
حضر مراسم التوقيع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وجان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية للصيد بالأسلحة الرياضية.
وعبر محمد سهيل النيادي عن شكره للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر للرياضة والرياضيين، مؤكداً اعتزازه بمشاركة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وتطبيق معايير وقوانين الرماية الدولية، مما يعزز المكانة العالمية للبطولة.
التحدي العالمي للشوزن
كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، لدعمه لمبادرات مكتب الأسلحة والمواد الخطرة. وقال النيادي: “نحن فخورون بالإعلان عن تنظيم بطولة أبوظبي الدولية لتحدي الشوزن، التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط والأغلى في العالم”.
وأضاف أن اختيار أبوظبي والعين لاستضافة البطولة يعكس مكانتهما في خريطة الرياضة العالمية، كما يعبر عن ثقة الاتحاد الدولي للرماية في القدرات التنظيمية والمرافق الرياضية، ليكون بمثابة تتويج لرؤية القيادة التي جعلت من الرياضة لغة للحوار وجسراً للتواصل الحضاري.
وعبر جان فرانسوا بالينكاس عن سعادته بوجود شراكة مع مكتب الأسلحة، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس المكانة المرموقة لدولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية الكبيرة وتساهم في تعزيز التعاون الدولي لتطوير اللعبة ونشر ثقافتها.
تشكل البطولة منصة لاكتشاف المواهب وصقلها، لترسيخ ريادة دولة الإمارات في رياضات الرماية، ويعزز ذلك الهُوية الوطنية ويبرز الرماية كفن أصيل في الثقافة الإماراتية. وتؤكد استضافة منطقة العين للبطولة دورها المتنامي كمركز رياضي وسياحي بارز، مما يضيف تنوعاً إلى المشهد الرياضي في الدولة.

تعليقات