الديمقراطي الكردستاني يُؤكد التزامه بالدفاع عن حقوق الإقليم والعراقيين

مؤتمر مسرور بارزاني: قوة الحزب الديمقراطي الكردستاني ودفاعه عن حقوق الإقليم

في حديثه خلال مهرجان انتخابي أقيم في أربيل، أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسرور بارزاني، على قوة الحزب ودوره في الدفاع عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان. وشدد على أنه لن يتم السماح لأحد بالمساس بكردستان أو معاملة مواطنيها كدرجات ثانية. وتعهد بارزاني بأن يتوجه ممثلو الحزب إلى مجلس النواب في بغداد للمطالبة بحقوق جميع العراقيين ومحاربة المركزية والدكتاورية، مستعرضًا ما حققته الحكومة في الإقليم رغم التحديات التي تواجهها.

التزام الحزب بالحقوق الدستورية والمشاركة الفعالة

أوضح بارزاني لجمهور الحزب أهمية الاستعداد للانتخابات القادمة، مشددًا على ضرورة تقديم دعم قوي للقائمة 275. وأكد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأقوى في العراق، محذرًا من أي مساس بإقليم كردستان طالما كان الحزب قائمًا. وأشار إلى حالات انتهاك الحقوق الدستورية وكيف أن بعض الأطراف قصرت في الدفاع عنها، معلنًا عن عزمهم الذهاب إلى بغداد للتأكيد على أن الكرد ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، بل يعتبرون شركاء حقيقيين في البلاد.

وأوضح بارزاني أن انتقادات الحكومة لإقليم كردستان تهدف إلى عرقلة نشاط الحزب، مؤكدًا أن حقوق الإقليم لن تُنتهك قط. كما ذكر أن صورة إقليم كردستان تُعتبر انعكاسًا لقوة الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث أن انتصارات الحزب تعزز من مكانة الإقليم، مما يُشعر كل منتسب له بالفخر.

تناول بارزاني أيضًا المؤامرات التي تواجه الإقليم، بما في ذلك انتهاك الحقوق الدستورية وتعطيل عمل البرلمان، مؤكدًا أن هذه المحاولات فشلت بفضل جماهير الحزب. كما أكد على أهمية المطالبة بحقوق جميع العراقيين بلا استثناء، مع التركيز على ضرورة عمل البرلمان على دفع الموازنة للإقليم.

تحدث بارزاني عن مرونة الشعب الكردي ورفضهم للضغوط السياسية، مؤكداً أن أي محاولات لتحجيم الإقليم عبر العلاقات الدبلوماسية لم تنجح أمام ارادة الشعب وثقته في الحزب. واستعرض ما أنجزته الحكومة رغم الأزمات التي واجهتها، بما في ذلك مشاريع تحسين البنية التحتية في مجالات الكهرباء والمياه والصحة.

ختامًا، أكد بارزاني أن الإقليم سيبقى ملاذًا آمنًا للفارين من الصراعات والمشاكل، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد لمواجهة أي تآمر ضد كردستان. ودعا الجميع للوقوف بوجه المركزية والدكتاورية من أجل تحقيق مستقبل مشرق للكرد وللعراق ككل.