الذكاء الاصطناعي في المكتبات
أفادت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، بأن ملتقى الشارقة للأدب المكتبي الرابع قد انطلق في هيئة الشارقة للكتاب، حيث يتم خلاله تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الـ25، وذلك تقديراً لإسهاماتهم البحثية والمهنية في تطوير قطاع المكتبات وتعزيز المعرفة. يتناول الملتقى أحدث الممارسات في تطوير المكتبات وخدمات المعلومات، بمشاركة عدد من الخبراء، كما يركز على محور “الذكاء الاصطناعي في المكتبات: الابتكار والأثر”.
التطورات التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي
عبرت بوشليبي عن أهمية الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، مشيرة إلى ضرورة مواكبة المكتبات لهذا التحول لضمان دقة وموثوقية المعلومات المتاحة. فمستقبل أمين المكتبة يتطلب مهارات جديدة تتعلق بالتفكير المنطقي والبحث العلمي لمساعدة الجمهور في التحقق من المعلومات. أضافت أن الملتقى يتناول المحاور المختلفة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، من الجاهزية التقنية إلى ابتكار نماذج التشغيل، مما يعكس أهمية الاستعداد لهذه التحولات.
فتح باب المشاركة في الجائزة
أعلنت إيمان عن بدء التسجيل للمشاركة في الدورة الجديدة من الجائزة التي تشمل ثلاث فئات، بما في ذلك فئة الباحثين ومؤسسات المعلومات العربية، مما يدل على جهود تعزيز تبادل الخبرات والدراسات الناجحة في المكتبات. يستمر استقبال المشاركات حتى يونيو 2026.
المستجدات المعرفية والرقمية
تم افتتاح الملتقى بحضور سعادة أحمد بن ركاض العامري، حيث نوقشت المستجدات في مجالات البحث والتطبيقات الرقمية. كما تم تكريم الفائزين في مختلف فئات الجائزة، بما في ذلك الفائز بالمركز الأول في الفئة البحثية، الدكتور رياض بن ناصر الفريجي، وبيت الحكمة كأفضل مكتبة عربية.
برنامج الملتقى وورش العمل
تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات حوارية تتعلق بمستقبل المكتبات والذكاء الاصطناعي. النقاشات استعرضت أهمية التطوير المهني المستمر لبناء شراكات فعالة مع الصناعات الثقافية والإبداعية، كما تم التأكيد على أن المكتبات تطورت لتصبح مراكز للابتكار والدعم الأكاديمي.
العروض التقديمية للأبحاث
انتهت الفعاليات بعروضٍ من الباحثين الفائزين، حيث قدموا أفكاراً مبتكرة لتحسين إدارة المعرفة وكيفية التفاعل مع التحولات التقنية. هذه العروض تعكس مكانة الجائزة كمنصة لمناقشات أكاديمية ذات طابع عربي.

تعليقات