زيارة مقامات آل البيت والأولياء
كتب : محمود مصطفى أبو طالب
04:48 م18/10/2025
أكدت دار الإفتاء المصرية أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين تعد من أقرب القربات وأفضل الطاعات، وقد شرعت بالأدلة من الكتاب والسنة. فقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، ومن ضمن الأحاديث المعتمدة ما رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما خطب قائلاً: «وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ الله وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ»، مشيراً إلى أهمية التمسك بكل من الكتاب وأهل بيته، حيث ثلاثة مرات ذكرهم في خطبته.
الإكثار من زيارة آل البيت
كما شددت دار الإفتاء على أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء تعد أكثر أهمية من زيارة الأقارب المتوفين. فيقول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كما رواه البخاري: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي”. وأضاف أيضاً: “ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ”، وهو الأمر الذي اجتمع عليه الفقهاء وعملت به الأمة سلفاً وخلفاً بلا جدال.
وفي سياق ذلك، أكدت دار الإفتاء أن القول بأن زيارة هذه المقامات بدعة أو شرك هو قول مرفوض تماماً، ويعد افتراءً على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وما هو إلا طعن في الدين وحماته، وتجهيل لشأن سلف الأمة وخلفها.
اقرأ أيضًا:
أجواء حارة وسحب منخفضة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت
أين تُخصص الموارد المادية التي وفرتها الحكومة من زيادة المحروقات؟.. “خطة النواب” توضح
تجربة تفاعلية.. تطورات جديدة بشأن تطوير حديقة الحيوان -(تفاصيل)

تعليقات