الإمارات تطلق خدمة الزواج الإلكتروني بخدمة متميزة بـ800 درهم: خطوة رائدة نحو التحول الرقمي

خدمة الزواج الإلكتروني في أبوظبي

أعلنت إمارة أبوظبي عن إطلاق خدمة الزواج الإلكتروني عبر منصة “تم” الحكومية، مما يمكّن المواطنين والمقيمين وغير المقيمين حول العالم من إتمام كافة إجراءات الزواج المدني بشكل رقمي بالكامل. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الحكومة للتحول الرقمي الشامل وتهدف إلى تسهيل الخدمات، مما يعكس رؤية الإمارة في تعزيز الابتكار التقني وتقديم حلول ذكية تتناسب مع تطورات العصر.

إجراءات الزواج الرقمي

تبلغ تكلفة الزواج الإلكتروني في أبوظبي 800 درهم إماراتي، وتشمل جميع مراحل الخدمة بدءاً من تعبئة النماذج إلكترونياً، مروراً بتقديم المستندات المطلوبة، وانتهاءً بالحصول على عقد الزواج موثق رقمياً، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي أو زيارة أي جهة رسمية. تسهم هذه المنظومة الحديثة في تسهيل وإنجاز كافة الإجراءات بشكل سريع وسهل، مع ضمان أعلى مستويات الأمان وحماية البيانات الشخصية.

زفاف افتراضي في زمن قياسي

من المزايا البارزة للزواج الإلكتروني في أبوظبي أنه يمكن إتمام جميع الإجراءات خلال 24 ساعة فقط، بما في ذلك تنظيم حفل زفاف افتراضي عبر الإنترنت تحت إشراف الجهات المختصة. تتيح هذه الميزة للأزواج تجربة رقمية متكاملة تبدأ من تقديم الطلب حتى استلام العقد الرسمي المصدق إلكترونياً، مما يجعل أبوظبي من أوائل المدن في المنطقة التي توفر هذه الخدمة المتقدمة بهذه السرعة والكفاءة.

شمولية الخدمة لجميع الأطراف

تستهدف خدمة الزواج الإلكتروني جميع الفئات، بما فيها المواطنين والمقيمين وغير المقيمين. يمكن للأفراد من خارج الدولة إتمام إجراءات الزواج عبر تعيين ممثل قانوني أو محامٍ داخل الإمارات. تؤكد هذه الخطوة على التزام أبوظبي بتسهيل المعاملات القانونية على مستوى عالمي وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية المتقدمة.

منصة “تم” ودورها الريادي

تُعتبر منصة “تم” إحدى المشاريع الأساسية للتحول الرقمي في أبوظبي، حيث تشمل أكثر من 1000 خدمة حكومية إلكترونية في مختلف القطاعات. مع إطلاق خدمة الزواج الإلكتروني، تؤكد المنصة دورها في تبسيط الإجراءات وتقليل الجهد والوقت على الأفراد والمؤسسات، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارة نحو نموذج الحكومة الذكية.

نظرة مستقبلية لتحسين الخدمات الرقمية

تندرج خدمة الزواج الإلكتروني ضمن رؤية أبوظبي الرامية لتصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الرقمية والخدمات الذكية. من خلال هذه المبادرات، تسعى حكومة أبوظبي لتوفير بيئة خدمية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وجعل الخدمات الحكومية أكثر سرعة ومرونة لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والدولي.