السعودية تعزز جهود التوطين بإدخال تخصصات طبية جديدة في برامجها

توطين المهن الصحية في السعودية

أفاد جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض، بأن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية قد بدأت رسميًا في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة توطين المهن الصحية، والتي تشمل أربعة تخصصات طبية بامتيازات مرتفعة. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة لتعزيز الدور الفعّال للكوادر الوطنية في القطاع الصحي، انطلاقًا من توجهات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين المواطنين من العمل في مجالات حيوية متنوعة.

استراتيجيات الحكومة السعودية

أضاف الوصيف في رسالة مباشرة، أن خطة التوطين في القطاع الصحي تمثل استمرارًا لسلسلة من المبادرات التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية بهدف توطين عدد من القطاعات الحيوية. وأوضح أن الوزارة تهدف إلى توفير فرص عمل متميزة للشباب والفتيات السعوديين بما يتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم الأكاديمية. كما أكد أن هذه المبادرات لا تقتصر فقط على الإحلال الوظيفي بل تشمل التدريب والتأهيل لضمان استدامة الكفاءة في سوق العمل الصحي.

أكد الوصيف أن المملكة قد شهدت انخفاضًا ملحوظًا في معدلات البطالة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن برامج التوطين كانت لها دور بارز في زيادة نسبة مشاركة السعوديين في سوق العمل. وأوضح أن المرحلة الثانية من خطة توطين المهن الصحية تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 في بناء اقتصاد يعتمد على الكفاءات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز بيئة عمل أكثر استقرارًا وتنافسية في القطاعين العام والخاص.

في سياق آخر، أشار جمال الوصيف من الرياض إلى أهمية قمة ميونخ، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي تعقد فيها هذا المؤتمر في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الظروف المضطربة التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، ولا سيما أحداث غزة واليمن والبحر الأحمر. وأكد أن المشاركين في المؤتمر يسعون إلى تحقيق نتائج فعالة يمكن تطبيقها في ظل التغييرات المرتقبة في المنطقة.

نتائج قمة ميونخ

أضاف الوصيف خلال رسالته المباشرة، أن المشاركين في القمة يتطلعون إلى وضع حد للأزمات الحالية في الشرق الأوسط، حيث يعقد القادة اجتماعًا على مدار ثلاثة أيام لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا، من بينها تعزيز جهود إعادة إعمار غزة، خاصة بعد المقترحات الأمريكية الأخيرة.