تنظيم الإعلام السعودي يتخذ إجراءات صارمة ضد المحتوى الطائفي المُسيء

هيئة تنظيم الإعلام تتخذ إجراءات ضد محتوى طائفي تهدف للاساءة

أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أنها بدأت في اتخاذ التدابير القانونية بحق عدد من المخالفين بعد أن رصدت نشر وإعادة نشر محتوى طائفي مسيء لدولة شقيقة. هذا التصرف يعد خرقًا صريحًا لأحكام نظام الإعلام المرئي والمسموع. وأشارت الهيئة إلى أن هذه المواد الإعلامية تتجاوز بوضوح الفقرة السابعة من المادة الخامسة من النظام، التي تنص على أنه “لا يجوز التعرض لما من شأنه الإساءة إلى الدول العربية أو الإسلامية أو الصديقة”.

تعزيز العلاقات الأخوية واحترام الثوابت الوطنية

شددت هيئة تنظيم الإعلام على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الالتزام بالضوابط المنصوص عليها، والتي تهدف إلى احترام الثوابت الوطنية وتعزيز العلاقات الأخوية والدولية للمملكة. هذا التوجه يعكس أهمية الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الدول الأخرى، ويعبر عن الإيمان بالسلام والتعاون بين الشعوب.
لقد استنكرت الهيئة هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن أي محتوى يسيء للسمعة أو يحرض على الفرقة لا يتم tolerating him under any circumstances. كما وجهت الهيئة تحذيرًا صارمًا لجميع وسائل الإعلام بضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة المتعلقة بتداول المحتوى الإعلامي، وابتعادها عن أي ما يشكل تهديدًا للعلاقات بين الدول.
إن الالتزام بالأخلاقيات المهنية والقوانين يعد أساسًا لضمان بيئة إعلامية إيجابية تسهم في بناء علاقات أفضل وتبادل ثقافي غني. إن التصدي للمحتوى الطائفي والمسيء لن يساهم فقط في حماية سمعة البلاد، بل سيساهم أيضًا في تعزيز السلم الاجتماعي والاستقرار في المنطقة.
في النهاية، تواصل الهيئة العمل على رصد المخالفات وتطبيق الأنظمة بشكل فعال، من أجل الحفاظ على الإعلام مكانًا إيجابيًا للبناء والتفاعل الأخوي. التزامها هذا يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الهيئات التنظيمية في توجيه الإعلام نحو مسارات إيجابية تدعم التفاهم والتعاون.