السعودية تتعهد بالعمل المستمر لإطلاق سراح جميع رهائنها

منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين، غال هيرش، أكد التزام إسرائيل باستعادة جميع رهائنها المحتجزين لدى حركة حماس، مُشيرًا إلى توقيت نقل جثمان مختطف آخر في الليلة المقبلة. الحكومة تتابع التطورات بشكل مستمر، وركز هيرش على ضرورة العمل بلا انقطاع لإعادة جميع المختطفين إلى عائلاتهم. تجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن تسليم جثتين إضافيتين قريبًا، مما يؤكد على التزام الحكومة الثابت في هذا الجهد الحساس الذي يحمل أهمية كبيرة لعائلات الرهائن والجهات المعنية. الهدف الواضح هو ضمان عودة جميع الرهائن المتوفين إلى ذويهم، وهذا يتطلب تنسيق دقيق بين مختلف الأطراف المعنية.

استعادة الرهائن الإسرائيليين في ظل أزمة حماس

في ظل تفاقم الأزمة، وجه غال هيرش، منسق شؤون المفقودين والأسرى، رسالة إلى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، حيث أكد أن نقل جثمان مختطف آخر قد يتم الليلة. كما وردت تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء يحصل على التحديثات المستمرة حول تطورات الوضع. سيتم تنظيم مراسم عسكرية مهيبة فور استلام الجثمان، قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي للتعرف عليه. هذه الظروف المؤلمة تعكس التزام الحكومة القوي بإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.

جهود الإفراج عن الأسرى

في وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال، الذي تم استخراج جثمانه في قطاع غزة، في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت غزة. كما وردت أنباء من وسائل الإعلام العربية تفيد بأن عمليات البحث عن جثث الرهائن مستمرة، خاصة للذين لم يتم دفنهم في إسرائيل بعد. وفقًا للتقارير، عرض فلسطينيون من خان يونس مقاطع فيديو تُظهر جهود البحث عن جثة مختطف مفقود نتيجة انهيار أحد الأنفاق التي كان المحتجزون بداخلها، مما يعكس التعقيدات المحيطة بالوضع الحالي.

على جانب آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن المهمة الملحّة الآن هي ضمان عودة جميع الرهائن المتوفين إلى منازلهم. وأشار إلى أن إعلان حماس عن تسليم جثامين أربعة شهداء يُعتبر انتهاكًا للتعهدات، مما يزيد من الضغوط الملقاة على المفاوضات. وفي تطور جديد، أكدت كتائب عز الدين القسام أنها ستسلم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين، بينما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية عن نجاح عملية الإفراج عن 1986 أسيرًا فلسطينيًا بموجب الاتفاق، مما يعكس الديناميكية المتغيرة للأحداث في المنطقة.