توجيه رئاسي عاجل: تفاصيل جديدة حول جريمة مقتل نجل مسؤول حكومي بارز في حضرموت

أخبار وتقارير

حادثة مقتل الشاب عوض عبدالله العوبثاني في حضرموت


السبت – 18 أكتوبر 2025 – 03:43 ص بتوقيت عدن

حضرموت (المرصد) خاص:

أصدر اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، توجيهات فورية للتحقيق في حادثة مقتل الشاب عوض عبدالله العوبثاني، نجل مدير مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت، عبدالله العوبثاني. هذه الجريمة أثارت صدمة كبيرة في مدينة المكلا وداخل المجتمع الحضرمي. وكانت السلطات الأمنية قد عثرت على جثة الشاب عوض يوم الخميس في منطقة فلك بمدينة المكلا بعد خمسة أيام من اختفائه، حيث اعتبرت هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة المعروفة بأمانها. كما أبدى اللواء البحسني أسفه العميق لتكرر مثل هذه الحوادث، مشدداً على أهمية الأمن والأمان في المدينة. أكد أن هذه الأفعال تتناقض مع قيم التعايش السلمي، ودعا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وأوصى البحسني محافظ حضرموت ورئيس اللجنة الأمنية، مبخوت مبارك بن ماضي، بضرورة متابعة التحقيقات بشكل جاد ووثيق لكشف ملابسات الجريمة وأسبابها. وعليه، بدأت الجهات الأمنية المختصة في فتح تحقيق فوري بعد تلقي البلاغ، حيث وُجدت الجثة في منطقة نائية، ولا تزال التحقيقات مستمرة لفهم ظروف الحادث، وقد تم نقل الجثة إلى مستشفى المكلا المركزي لاستكمال إجراءات الفحص والتشريح.
كما بعث اللواء البحسني ببرقية تعزية إلى والد الضحية، معبراً عن خالص مواساته للعائلة، داعياً الله أن يلهمهم الصبر.
وقد أثارت هذه الحادثة حالة من الاستنكار والحزن بين المواطنين، حيث طالب الناشطون بضرورة إجراء تحقيق شفاف وسريع ومحاسبة الضالعين في هذه الجريمة النكراء، مؤكدين على أهمية العدالة كسبيل لاستعادة الأمن والطمأنينة في المجتمع.

أحداث مؤسفة في حضرموت

تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف خيوط القضية ومعرفة ملابسات الحادث، حيث تعتبر الحادثة بمثابة جرس إنذار حول الوضع الأمني في المنطقة. وقد عبّر العديد من النشطاء والمواطنين عن قلقهم من ارتفاع معدلات الجريمة وتداعياتها على حياة المواطنين. في ظل هذه الظروف، يبقى التحدي الأكبر أمام السلطات هو تحقيق العدالة وتوفير الأمن، حتى يشعر المجتمع بالاستقرار. مطالبات المجتمع للمسؤولين بضرورة استجابة سريعة وفعّالة لمثل هذه الحوادث تزداد، إذ إن الأمن والأمان هما أساس أي مجتمع متوازن.