تعزيز قدرات الإنقاذ والإطفاء الجوي في العراق
أعلنت مديرية الدفاع المدني في العراق عن استلامها لأول دفعة من الطائرات المروحية الخاصة بعمليات الإنقاذ والإطفاء، وذلك في خطوة تعتبر نقلة نوعية هامة بتاريخ المديرية. منذ تأسيسها في عام 1956، لم تشهد المديرية مثل هذا التطور الذي من شأنه أن يعزز من قدرتها على مواجهة الكوارث وحالات الطوارئ بكفاءة أعلى. وقد أكدت المديرية أن هذه الطائرات ستدخل الخدمة فوراً في عملياتها المختلفة، مما سيساعد على تحسين الاستجابة السريعة للحرائق والإنقاذ في المناطق النائية، والتي غالباً ما تتعرض لمخاطر بيئية وأزمات طبيعية.
تطورات مهمة في مجال الإطفاء والإنقاذ
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتطوير وسائل الدفاع المدني وتعزيز خبراتهم. حيث أن الدخول في عالم الطيران يعكس الحاجة المتزايدة لاستراتيجيات حديثة في مواجهة المخاطر. الطائرات المروحية تعتبر أدوات فعالة في عمليات الإطفاء، نظراً لسرعتها وقدرتها على الوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها بواسطة العربات الأرضية. من المتوقع أن تُحدث هذه الإضافة الجديدة فرقاً ملحوظاً في العمليات الجوية التي تُنفذ، سواء في حالات الطوارئ أو أثناء الكوارث الطبيعية. كما تأمل المديرية أن تشكل هذه الطائرات جزءاً من برنامج تدريبي مكثف للشباب من كوادر الدفاع المدني، بهدف اكتساب المهارات اللازمة للاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا الحديثة.

تعليقات