ظاهرة عمالة الأطفال في بغداد
عقدت دار ثقافة الأطفال لقاءً اليوم مع الفريق الاستشاري لنساء بغداد لمناقشة قضية عمالة الأطفال التي تثير القلق في المجتمع. وكان اللقاء فرصة لتعزيز التعاون في مجالات تعنى بواقع الطفولة وتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة المعرضة للعديد من التحديات.
مشكلة تشغيل الأطفال
أفاد مدير عام دار ثقافة الأطفال، إسماعيل سليمان حسن، بأن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لتسليط الضوء على ظاهرة عمالة الأطفال من الجانبين القانوني والاجتماعي. وبدأت المحادثات بالتأكيد على أهمية التعليم المدمج للأطفال ذوي الهمم، حيث تم التطرق إلى كيف يمكن للمؤسسات الثقافية أن تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي والتثقيف العام حول حقوق الأطفال وسبل حمايتهم.
كما أشار حسن إلى أن الفريق الاستشاري يتكون من خمسة مجالس تسعى لتعزيز الشراكة مع مجلس محافظة بغداد، خاصة في قسم الأسرة والطفل. تتضمن أهداف دار ثقافة الأطفال تفعيل مجالات التعاون مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، إذ تعتبر هذه الجهود جزءًا من الاستراتيجية العامة التي تسعى إلى حماية الطفولة العراقية.
كان اللقاء بمثابة منصة لتعزيز الحوار حول التحديات التي تواجه الأطفال في العراق، حيث تم التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات بشكل فاعل. وأوضح حسن أن دار ثقافة الأطفال مستعدة تمامًا لتقديم إمكانياتها الثقافية والفنية، مثل تنظيم العروض المسرحية والندوات وورش العمل. هذه الفعاليات تهدف إلى غرس الوعي الثقافي والتعليمي بين الأطفال وتحفيزهم على التعلم والإبداع.
في ختام الاجتماع، تم التشديد على أهمية الاستمرار في التواصل والتنسيق بين الأطراف المختلفة، بما يساعد على تعزيز البرامج والمبادرات الموجهة نحو نشر الوعي المجتمعي ودعم حقوق الطفولة في جميع النواحي الثقافية والتعليمية والاجتماعية. وتعتبر هذه الجهود ضرورية لبناء جيل واعٍ ومتمكن يساهم في تطوير المجتمع بشكل إيجابي.
تعليقات