قرار رسمي: المملكة تُلغي سعودة 13 وظيفة وتعيد فتحها للوافدين بشروط جديدة!

فتح 13 مهنة جديدة للوافدين في السعودية

تشهد السعودية تغييراً بارزاً للمرة الأولى منذ 7 سنوات في سياسة التوطين المكثف، حيث تم الإعلان عن فتح 13 مهنة جديدة للوافدين المؤهلين. يمثل هذا القرار التاريخي منعطفاً استراتيجياً يعزز قدرة الاقتصاد الوطني على استقطاب المواهب التي تفتقر إليها السوق المحلية. مع التحديات التي تفرضها رؤية 2030، يظهر التوقيت كعامل حاسم؛ فالوقت لا يناسب الانتظار، وعليه يجب على الكوادر المؤهلة أن تستغل الفرص المتاحة قبل اكتمال الشواغر. سنوافيكم بتفاصيل أخرى في القريب العاجل.

فرص عمل جديدة للوافدين في المملكة

في خطوة تهدف إلى تعزيز المهارات المحلية، أعلنت المملكة عن إمكانية دخول 13 مهنة جديدة تشمل مناصب إدارية وتخصصية في قطاعات حيوية متعددة. يأتي هذا القرار استجابة للرغبة في تحقيق متطلبات رؤية 2030، حيث يسد الفجوات المهارية ويوفر مئات الآلاف من الفرص الجديدة. ورغم أن ذلك أثار إشادة من الخبراء الاقتصاديين، إلا أنه قد يثير قلق بعض الباحثين عن العمل من السعوديين. وأكد راج شارما، مدير مبيعات هندي ذو خبرة تمتد لعامين، أن هذا القرار يمثل فرصة لن تعوض للعودة إلى سوق العمل السعودي.

بعد سنوات عديدة من التركيز على التوطين، أبصرت المملكة الفجوات المهارية التي لابد من معالجتها لتلبية متطلبات رؤية 2030 المعززة بمشاريع استراتيجية ضخمة. يجمع المحللون بين هذا القرار وما شهدته المملكة في فترات سابقة من انفتاح اقتصادي، مما يساهم في تعزيز الأداء الاقتصادي، مع الإبقاء على أهداف التوطين كأولية بعيدة المدى.

تتوقع الأوساط الاقتصادية تحسن جودة الحياة اليومية في السعودية مع تنوع بيئة العمل. ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى نقل المعرفة وتعزيز الأداء وتعجيل تحقيق أهداف التنمية. للموهوبين المؤهلين، تعتبر هذه فرصة يجب استغلالها سريعاً. بينما يبدي أصحاب الأعمال ترحيبهم بهذا القرار، يشعر بعض الباحثين عن العمل بقلق محدود.

النظرة المستقبلية لهذا القرار تركز على تحقيق أهداف رؤية 2030 بطريقة متوازنة ومستدامة، مما يعزز التوطين مع الاستفادة من التجارب العالمية. لذا، يجب على الوافدين المؤهلين الإسراع في تقديم طلباتهم، بينما ينبغي على السعوديين تعزيز مهاراتهم. هل سيغتنم الجميع هذه الفرصة التاريخية أم سيتحسرون عليها لاحقاً؟