حصريًا: 298 جامعة عربية تتألق في تصنيف «كيو إس» الإقليمي لعام 2026

أعد صياغة

في أكبر قائمة صدرت حتى الآن، قارنت «كيو إس» بين 298 جامعة عربية من 20 دولة في إصدار 2026 من تصنيفات «كيو إس» للجامعات في المنطقة العربية، بزيادة 52 جامعة عن العام الماضي.

قيّمت النسخة الثانية عشرة من التصنيفات الإقليمية –  التي ننشرها اليوم باتفاق حصري مع شركة كواكواريلي سيموندس «كيو إس»، وهي شركة بريطانية لتحليل بيانات التعليم العالي –  المؤسسات بناءً على 10 مؤشرات. وتُعد السمعة الأكاديمية (30%) الأكثر تأثيرًا في منهجية «كيو إس»، وذلك بناءً على استطلاع عالمي للأكاديميين، وسمعة أرباب العمل (20%)، بناءً على استطلاع عالمي آخر يطلب من أرباب العمل تحديد المؤسسات التي يعتقدون أنها تُخرّج خريجين متميزين. وتشمل المؤشرات الأخرى: مقاييس براعة البحث، وموارد التدريس، والتدويل، وتأثير الإنترنت.

تصنيف كيو إس 2026

في نسخة هذا العام، تصدّرت الجزائر قائمة الجامعات من حيث التمثيل، حيث ضمّت 46 جامعة مصنفة، منها 32 جامعة جديدة، وهي أعلى زيادة مسجّلة في أي دولة. وحافظت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على هيمنتهما في المنطقة، حيث ضمّت كل منهما ثلاث جامعات ضمن أفضل 10 جامعات، وست جامعات ضمن أفضل 20 جامعة، أي ضعف عدد جامعات القمة في أي بلدٍ آخر.

ومن الجامعات الجديدة التي انضمت إلى قائمة أفضل 50 جامعة: الجامعة الألمانية الأردنية (المرتبة 39)، وجامعة الروح القدس الكسليك في لبنان (المرتبة 46)، وجامعة الكويت (المرتبة 49). كما تصدّرت مصر قائمة أفضل الجامعات الإفريقية، بست جامعات ضمن أفضل 50 جامعة، تتقدّمها الجامعة الأمريكية في القاهرة (المرتبة 13). وتُظهر ست دول تحسنًا عامًا على مستوى النظام التعليمي، وهي: الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، وفلسطين، والأردن، والعراق، ولبنان.

أفضل 20 جامعة عربية

من بين أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية، حافظت ثماني جامعات على مكانتها منذ العام الماضي، وحسّنت أربع جامعات ترتيبها، وشهدت خمس جامعات تراجعًا، فيما دخلت ثلاث جامعات قائمة أفضل 20 جامعة لأول مرة. وبينما لم تدخل أي مؤسسات جديدة قائمة أفضل عشرة، فقد دخلت جامعة الشارقة الإماراتية، والجامعة الأمريكية في الشرق الأوسط بالكويت، وجامعة القاهرة في مصر، جميعها قائمة أفضل 20 جامعة.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

للسنة الثالثة على التوالي، احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) في المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في المنطقة، تلتها جامعة قطر في المركز الثاني. كما صعدت جامعة خليفة الإماراتية إلى المركز الثالث، وهو أعلى مركز لها على الإطلاق، متجاوزة جامعة الملك سعود التي تراجعت إلى المركز الرابع. واحتفظت جامعة الإمارات العربية المتحدة بمركزها الخامس.

ومن بين أفضل 10 جامعات أيضًا: الجامعة الأمريكية في بيروت (السادسة)، وجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية (السابعة)، وجامعة السلطان قابوس العُمانية (الثامنة)، والجامعة الأمريكية في الشارقة بالإمارات (التاسعة)، والجامعة الأردنية (العاشرة).

وضمن المراكز العشرة التالية، جاءت جامعة أبوظبي الإماراتية (المرتبة 11) وجامعة عجمان (المرتبة 12)، والجامعة الأمريكية بالقاهرة (المرتبة 13)، وجامعة الشارقة الإماراتية (المرتبة 14)، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعودية (المرتبة 15)، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (المرتبة 16)، وجامعة الملك خالد السعودية (المرتبة 17) وجامعة الأمير محمد بن فهد (المرتبة 18)، والجامعة الأمريكية للشرق الأوسط بالكويت (المرتبة 19)، وجامعة القاهرة (المرتبة 20). 

ولأول مرة على الإطلاق، تُعد الجزائر الدولة الأكثر تمثيلًا، بـ 46 جامعة مصنفة، مضيفةً 32 مؤسسة إلى التصنيف هذا العام، أكثر من أي دولة أخرى، وأكثر من ثلاثة أضعاف إجماليها السنوي. تليها مصر (42) والعراق (36) (ارتفاعًا من 36 و32 في العام الماضي على التوالي). في العموم، دخلت 78 جامعة عربية لأول مرة في هذا الإصدار.

جامعات السعودية والإمارات

تُعد السعودية والإمارات من أفضل الدول أداءً، بناءً على عدد جامعاتهما المرموقة. وتفخر كلٌّ منهما بثلاث جامعات ضمن أفضل عشر جامعات، وست جامعات ضمن أفضل عشرين جامعة، أي أكثر من ضعف عدد جامعات أي دولة أخرى.

وعن هذا التصنيف، قال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لإفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى «كيو إس»، في بيان صحفي: «يتميز التعليم العالي في المنطقة العربية بديناميكية وتنوع كبيرين. فبينما تشهد بعض الأنظمة، مدعومةً بالنمو الاقتصادي، توسعًا سريعًا، وتستثمر في البحث والابتكار، لا تزال أنظمة أخرى تواجه تحدياتٍ ناجمة عن محدودية الموارد والقدرات». وأضاف: «تواجه الجامعات في جميع أنحاء المنطقة ضغوطًا متزايدة من النمو السكاني، والاضطرابات التكنولوجية، وتحولات أسواق العمل. ومع ذلك، فمن خلال إعطاء الأولوية للإنصاف والابتكار والتعاون الدولي، تمتلك المنطقة إمكانات هائلة لتحويل جامعاتها إلى محركات عالمية للمعرفة والفرص والتنمية».

تصنيف الجامعات السعودية

في تصنيف هذا العام، حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها الرائدة في أعلى المراتب، حيث ضمت ثلاث مؤسسات ضمن أفضل عشر جامعات في المنطقة، و24 جامعة ضمن أفضل 100 جامعة، بانخفاض عن 25 جامعة العام الماضي و29 جامعة في عام 2024.

إلى جانب الجامعات الست ضمن أفضل 20 جامعة، حلّت ست جامعات سعودية أخرى ضمن أفضل 50 جامعة: جامعة الملك فيصل (المرتبة 26)، وجامعة أم القرى (المرتبة 27، انخفاضًا من 19)، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (المرتبة 33)، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (المرتبة 38)، وجامعة الجوف (المرتبة 44)، وجامعة القصيم (المرتبة 48).

وتلتها جامعة الأمير سلطان (المرتبة 55)، وجامعة الحدود الشمالية (المرتبة 63)، وجامعة الفيصل (المرتبة 64)، وجامعة حائل (المرتبة 67)، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز (المرتبة 73)، وجامعة تبوك (المرتبة 78)، وجامعة الطائف (المرتبة 82)، وجامعة جازان (المرتبة 89). كما حلّت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في المركز 90، وجامعة عفت في المركز 92، تلتها جامعة المعرفة وجامعة المجمعة وكلاهما في المركز 94.

وشملت المؤسسات السعودية الأخرى المصنفة هذا العام: جامعة طيبة (في نطاق المرتبة من 101 إلى 110)، وجامعة الباحة، وجامعة بيشة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (111-120). واحتلت الجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة نجران، وجامعة جدة مكانًا في نطاق 131-140، بينما صنفت كلٌ من جامعة دار الحكمة وجامعة حفر الباطن في نطاق 141-150. وبالإضافة إلى ذلك، صنفت جامعة شقراء في فئة 171-180، وظهرت جامعة فهد بن سلطان لأول مرة في فئة 201-250.

وفي مجال السمعة الأكاديمية، ظهرت ثلاث مؤسسات سعودية ضمن أفضل خمس مؤسسات، بما في ذلك جامعة الملك عبد العزيز (KAU)، الرائدة في المنطقة، والتي تحتل أيضًا المرتبة الثانية في مؤشر الأكاديميين الدوليين. وتتصدر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) مؤشر السمعة الأكاديمية، حيث احتلت المركز الثالث بين الأكاديميين. كما تتصدر المملكة العربية السعودية المنطقة في مجال التعاون البحثي، حيث تتخذ من المملكة مقرًا لجميع الجامعات الثلاث الأعلى تصنيفًا في شبكة الأبحاث الدولية. وفي مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، احتلت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المرتبة الخامسة إقليميًا.

تصنيف جامعات الجزائر

برزت الجزائر كأكثر الدول تمثيلًا في نسخة هذا العام، بعد أن ضمّت 17 جامعة العام الماضي، وثلاث جامعات فقط في عام 2024. ومع انضمام 32 جامعة جديدة، أصبحت الجزائر ممثلة الآن بـ 46 جامعة، أي أكثر من جامعات مصر الـ42 وجامعات العراق الـ36. ومن بين الجامعات المصنفة، احتلت مؤسستان مكانًا في النطاق من 101 إلى 150: جامعة باجي مختار-عنابة (المرتبة 109) وجامعة أبو بكر بلقايد – تلمسان (المرتبة 137).

ومن بين المؤسسات الجزائرية الأخرى التي احتلت المراكز الـ 200 الأولى هذا العام: المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر، وجامعة 8 ماي 1945 في قالمة (المرتبة 151 إلى 160)؛ وجامعة الإخوة منتوري في قسنطينة، وجامعة حسيبة بن بوعلي في الشلف، وجامعة بسكرة (المرتبة 171 إلى 180)، وجامعة العلوم والتكنولوجيا وهران-محمد بوضياف، وجامعة فرحات عباس سطيف 1 (181-190)، وجامعة جيلالي ليابس، والمدرسة العليا للأساتذة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي في القبة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا-هواري بومدين، وجامعة الوادي (191-200).

بالإضافة إلى ذلك، صُنّفت اثنتي عشرة جامعة في النطاق 201-250: جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي – تبسة، والمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس، وجامعة غليزان، وجامعة عبد الحميد بن باديس – مستغانم، وجامعة عبد الرحمن ميرة – بجاية، وجامعة قاصدي مرباح – ورقلة، جامعة مصطفى اسطمبولي – معسكر، وجامعة وهران 1 – أحمد بن بلة، وجامعة سعد دحلب – البليدة 1، وجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، وجامعة الجزائر 1، وجامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي.

كما صُنّفت 21 جامعة في النطاق 251-300: المركز الجامعي عبد الحفيظ بوصوف – ميلة، والمركز الجامعي الصالحي أحمد – النعامة، وجامعة محمد بوقرة بومرداس، وجامعة تيسمسيلت، وجامعة 20 أوت 1955 – سكيكدة، وجامعة أكلي محند أولحاج – البويرة، وجامعة الشاذلي بن جديد – الطارف، وجامعة باتنة 1 – الحاج لخضر، وجامعة جيلالي بونعامة – خميس مليانة، وجامعة وهران 2 محمد بن أحمد، جامعة مولود معمري – تيزي وزو، وجامعة مصطفى بن بولعيد – باتنة 2، وجامعة جيجل – محمد الصديق بن يحيى، وجامعة يحي فارس – المدية، المركز الجامعي في تيبازة، والمركز الجامعي لمغنية، وجامعة محمد البشير الإبراهيمي من برج بوعريريج، جامعة أدرار، وجامعة عين تموشنت، وجامعة أمين العقال الحاج موسى آق أخاموك – تمنغاست، وجامعة الأغواط.

تصنيف الجامعات المصرية

حققت جامعة القاهرة، المؤسسة الحكومية الرائدة في مصر، المرتبة العشرين إجمالًا، محققةً ثاني أعلى تصنيف في المنطقة على مقياس السمعة الأكاديمية، بعد جامعة الملك عبد العزيز.

وهذا العام، حلّت ست جامعات مصرية ضمن أفضل 50 جامعة، منها جامعتان، الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة القاهرة، ضمن أفضل 20 جامعة، متقدمةً عن جامعة واحدة فقط العام الماضي. إلى هاتين الجامعتين، ضمت قائمة أفضل 50 جامعة: جامعة عين شمس (المرتبة 28)، وجامعة الإسكندرية (المرتبة 36)، وجامعة المستقبل في مصر (المرتبة 45)، وجامعة المنصورة (المرتبة 50). 

وضمت قائمة أفضل 100 جامعة ثماني جامعات مصرية إضافية. وجاءت جامعة الأزهر وجامعة أسيوط في النطاق 51-60، تلتهما الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (61-70)، وجامعة الزقازيق (71-80)، وجامعة حلوان والجامعة البريطانية في مصر (81-90)، وجامعة طنطا وجامعة بني سويف (91-100).

وشملت الجامعات المصرية الأخرى المصنفة ضمن أفضل 150 جامعة: جامعة مصر اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، المصنفة في المجموعة من 101 إلى 110، وجامعة قناة السويس وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وكلاهما في المجموعة من 111 إلى 120، وجامعة بنها ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وكلاهما في النطاق من 121 إلى 130، وجامعة الفيوم وجامعة المنيا، اللتان صُنفتا في المرتبة من 131 إلى 140. بالإضافة إلى ذلك، احتلت جامعة أسوان وجامعة النيل وجامعة الوادي الجديد مكانًا في النطاق من 141 إلى 150. 

واحتلت جامعة كفر الشيخ وجامعة المنوفية مكانًا في المجموعة من 151 إلى 160، تليها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) وجامعة بورسعيد وجامعة جنوب الوادي في المجموعة من 161 إلى 170. جاءت جامعات دمياط وسوهاج والسويس في المجموعة 171-180، تليها جامعتا دمنهور ومدينة السادات (181-190)؛ ثم جامعة مصر الدولية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النهضة، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة فاروس بالإسكندرية (201-250). أما جامعة العريش، وجامعة بدر بالقاهرة، والجامعة المصرية الروسية، فقد تأهلت لأول مرة للمجموعة 251-300.

واحتلت جامعة القاهرة المرتبة العاشرة إقليميًا في مؤشر سمعة أصحاب العمل، والخامسة في شبكة البحث الدولية. كما صُنفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن أفضل خمس جامعات في المنطقة من حيث تأثيرها على الإنترنت، بينما احتلت جامعة مصر اليابانية للعلوم والتكنولوجيا المرتبة الثانية في الأبحاث المنشورة لكل عضو هيئة تدريس.

تصنيف جامعات العراق

ضمت قائمة التصنيف هذا العام 36 جامعة عراقية، بزيادة عن 32 جامعة في العام الماضي. وقد حافظت جامعة بغداد على مكانتها كأفضل جامعة عراقية، وهي المؤسسة العراقية الوحيدة ضمن أفضل 50 جامعة في المنطقة، حيث احتلت المركز 34، متقدمةً من المركز 38 في تصنيفات 2025.

وأُدرجت ثماني مؤسسات عراقية إضافية ضمن أفضل 100 جامعة: جامعة المستنصرية، وجامعة الكوفة، وجامعة النهرين (المرتبة 61-70)؛ وجامعة بابل، وجامعة البصرة، وجامعة الأنبار (المرتبة 71-80)، وجامعة تيشك الدولية، وجامعة كربلاء (المرتبة 91-100).

كما وصلت سبع جامعات عراقية أخرى إلى قائمة أفضل 150 جامعة هذا العام. وتشمل هذه الجامعات: جامعة التكنولوجيا العراقية في بغداد، وجامعة الموصل، وجامعة السليمانية (المرتبة 101-110)، وجامعة دهوك في كردستان (111-120)، وجامعة سوران وجامعة صلاح الدين في أربيل (121-130)، وجامعة الفرات الأوسط التقنية (131-140).

يلي ذلك جامعتا كويه وسومر (في المرتبة 151-160)، وجامعة تكريت وجامعة القادسية (161-170)، وجامعة السليمانية التقنية (171-180)، وجامعة ديالى وجامعة واسط (181-190)؛ وجامعتا المثنى ونينوى (191-200).

كما صنفت تسع مؤسسات عراقية ضمن نطاق 201-250، وهي: الجامعة العراقية، والجامعة اللبنانية الفرنسية في أربيل، وجامعة نوروز، والجامعة التقنية الشمالية، والجامعة التقنية الجنوبية، وجامعة الفلوجة، وجامعة كركوك، وجامعتا ميسان وزاخو اللتان دخلتا التصنيف حديثًا. وصُنفت مؤسستان أخريان ضمن نطاق 251-300، وهما: الجامعة التقنية الوسطى وجامعة ذي قار. 

وتقع عشر من الجامعات العراقية المصنفة في إقليم كردستان العراق: جامعة تيشك الدولية، وجامعة السليمانية، وجامعة دهوك، وجامعة سوران، وجامعة صلاح الدين في أربيل، وجامعة كويه، وجامعة السليمانية التقنية، والجامعة اللبنانية الفرنسية في العراق، وجامعة نوروز، وجامعة زاخو.

وحلّت ثلاث جامعات عراقية ضمن العشرة الأوائل في مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، أكثر من أي دولة أخرى.

تصنيف جامعات لبنان

رغم الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان، تأهلت 17 مؤسسة لبنانية لقائمة تصنيف هذا العام، متقدمةً من 14 مؤسسة العام الماضي. ولا تزال الجامعة الأمريكية في بيروت، التي احتلت المركز السادس، الممثل الوحيد للبنان ضمن أفضل 20 جامعة، بينما صعدت الجامعة اللبنانية، وهي مؤسسة التعليم العالي الحكومية الوحيدة في البلاد، إلى المركز 22، متقدمةً من المركز 26 العام الماضي. وضمت القائمة أربع جامعات لبنانية أخرى: الجامعة اللبنانية الأمريكية (المرتبة 24)، وجامعة بيروت العربية (المرتبة 31)، وجامعة القديس يوسف في بيروت (المرتبة 35)، وجامعة الروح القدس الكسليك (المرتبة 46، متقدمةً من المركز 56).

ومن بين المؤسسات اللبنانية الأخرى المصنفة هذا العام: جامعة البلمند (المرتبة 59)، والجامعة الإسلامية في لبنان (المرتبة 60، منخفضةً من المركز 41)، وجامعة سيدة اللويزة، التي صعدت إلى المركز 87، متقدمةً من مركزها السابق بين 101 و110، بالإضافة إلى: الجامعة اللبنانية الألمانية (171-180)، والجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا (181-190)، وجامعتي هايكازيان والأنطونية، في المجموعة من 201 إلى 250. وضمت المجموعة من 251 إلى 300 أربع مؤسسات أخرى: الجامعة الأمريكية للتكنولويا، وجامعة الجنان، والجامعة الحديثة للأعمال والعلوم، وجامعة رفيق الحريري.

تصنيف الجامعات الأردنية

يضم الأردن 24 جامعة مصنفة، وهو نفس عدد الجامعات في العام الماضي. وبعد مؤسستيه ضمن أفضل 20 جامعة، الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، دخلت أربع جامعات إضافية ضمن أفضل 50 جامعة: جامعة عمّان الأهلية (المرتبة 32)، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة – الأردن (المرتبة 37)، والجامعة الألمانية الأردنية (المرتبة 39)، وجامعة اليرموك (المرتبة 40).

وضمنت ست جامعات أردنية إضافية مراكز ضمن أفضل 100 جامعة، وهي: الجامعة الهاشمية، وجامعة مؤتة، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (المرتبة 51-60)، وجامعة البلقاء التطبيقية (المرتبة 71-80)، وجامعة الشرق الأوسط الأردنية، وجامعة عمّان العربية (المرتبة 91-100).

ومن الجامعات الأخرى ضمن أفضل 150 جامعة: جامعة الزيتونة (المرتبة 111-120)؛ وجامعة البتراء، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الحسين بن طلال (المرتبة 121-130)، وجامعة آل البيت وجامعة الزرقاء (141-150). وجاءت جامعة الطفيلة التقنية في المرتبة 151-160، بينما تراوحت جامعتا الإسراء-الأردن وجدارة بين 161-170. أما جامعة إربد الأهلية، وجامعة جرش الخاصة، وجامعة العلوم الإسلامية العالمية، فقد صنفت جميعها ضمن المجموعة 201-250.

تصنيف جامعات الإمارات

ضمت قائمة أفضل 20 جامعة في المنطقة هذا العام ست مؤسسات إماراتية، تمامًا كما في عام 2025، وهي: جامعة خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة أبوظبي، وجامعة عجمان، وجامعة الشارقة.

ودخلت أربع جامعات إماراتية أخرى قائمة أفضل 50 جامعة: الجامعة الكندية في دبي (المرتبة 21)، وجامعة زايد (المرتبة 23)، وجامعة العين (المرتبة 25)، والجامعة الأمريكية في دبي (المرتبة 47).

ومن الجامعات الإماراتية الأخرى المصنفة، والتي تواجدت جميعها باستثناء جامعتين ضمن أفضل 100 جامعة، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة (المرتبة 51-60)، والجامعة البريطانية في دبي (المرتبة 71-80)، وجامعة دبي (المرتبة 81-90)، والجامعة الأمريكية في الإمارات (المرتبة 101-110). أما جامعة الفجيرة، المصنفة حديثًا، فقد صنفت ضمن المجموعة 151-160.

سجّلت دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر تحسن عام، حيث ارتفعت تسع من جامعاتها المصنفة سابقًا، وانخفضت أربع جامعات أخرى، مما أدى إلى تحسن بنسبة 33%. وشهدت الإمارات تحسنًا ملحوظًا في سمعة صاحب العمل، إلى جانب تقدم طفيف في التأثير على الإنترنت ونسبة الطلاب الدوليين.

مؤشر التدويل

وتُهيمن الإمارات على مؤشرات التدويل في «كيو إس»، حيث نجد أن تسعًا من أفضل عشر جامعات في نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين جامعات إماراتية، بما في ذلك أعلى سبع جامعات تصنيفًا. وفي فئة الطلاب الدوليين، جاءت سبع جامعات إماراتية ضمن أفضل عشر جامعات، بما في ذلك جامعتان ضمن أفضل خمس جامعات، وجامعة عجمان، ثاني أعلى تصنيف في المنطقة.

وتتفوق جامعة خليفة في مقاييس أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وعدد الأوراق البحثية لكل عضو هيئة تدريس، وعدد الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه (الأولى إقليميًا). وتحتل جامعة الإمارات العربية المتحدة مرتبة متقدمة في السمعة الأكاديمية، وتأثير الإنترنت، وشبكات البحث الدولية، بينما تتصدر الجامعة الأمريكية في الشارقة قائمة السمعة بين أرباب العمل (الرابعة).

جامعات الخليج الأخرى

ضمت قائمة دول الخليج الأخرى إحدى عشرة مؤسسة في سلطنة عُمان، بزيادة عن سبع مؤسسات في العام الماضي، بما في ذلك جامعة السلطان قابوس التي احتلت المركز الثامن في المنطقة.

وضمن قائمة أفضل مئة جامعة، جاءت جامعة نزوى (51-60)، وجامعة ظفار (71-80)، وجامعة صحار (81-90)، والكلية الحديثة للأعمال والعلوم (91-100) التي انضمت حديثًا. وتلتها الجامعة الوطنية للعلوم في المجموعة التي تراوحت بين 121 و130، وجامعة الشرقية في المجموعة التي تراوحت بين 161 و170، وجامعة البريمي، التي انضمت حديثًا، في المجموعة التي تراوحت بين 181 و190. ومن بين الجامعات التي صنفت حديثًا، كلية الشرق الأوسط (201-250) وكلية الخليج (251-300).

وتأهلت هذا العام ثلاث جامعات قطرية إلى التصنيف، متقدمةً عن جامعتين العام الماضي. حيث حصلت جامعة قطر على المركز الثاني بشكل عام، مدفوعةً بأبحاث عالية الجودة وسمعة دولية قوية. وفقدت جامعة حمد بن خليفة مكانتها بين أفضل 20 جامعة، لتحتل المرتبة 29، منخفضةً من المرتبة 18 العام الماضي، وأداءها مثير للإعجاب؛ إذ تصدرت أربعة مؤشرات، أكثر من أي جامعة أخرى في المنطقة.

وكان لدى البحرين ست جامعات مصنفة هذا العام، وحافظت على وجود جامعتين ضمن أفضل 50 جامعة، كما في النسختين الأخيرتين. وتشمل هذه الجامعات جامعة العلوم التطبيقية – البحرين (المرتبة 30) والجامعة الأهلية (المرتبة 43). بالإضافة إلى ذلك، صُنّفت جامعة الخليج العربي في المجموعة 61-70، وجامعة البحرين في المجموعة 71-80، بينما احتلت جامعة المملكة، المصنفة حديثًا، المرتبة 161-170، تليها جامعة الخليج، المصنفة الحديثة أيضًا، في المجموعة 201-250.

وفي مؤشري نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب وهيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه، حصلت جامعة الخليج العربي على 100 نقطة. كما حصلت جامعة العلوم التطبيقية – البحرين على 100 نقطة في مؤشر هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه. 

أما الكويت، فلها أربع جامعات مصنفة هذا العام: الجامعة الأمريكية في الشرق الأوسط، التي صعدت من المركز 23 إلى المركز 19؛ وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، التي تراجعت من المركز 36 إلى المركز 42، وجامعة الكويت، التي احتلت المركز 49، والجامعة العربية المفتوحة – الكويت، التي هبطت من المركز 171 إلى المركز 180 ضمن فئة 201-250.

جامعات المغرب العربي

بعد تراجعها من خمس جامعات في النسختين الأخيرتين، دخلت جامعتان فقط من أصل ثماني جامعات تونسية ضمن أفضل 100 جامعة. وتشمل هذه الجامعات: جامعة تونس المنار (المرتبة 41) وجامعة صفاقس (المرتبة 61-70). أما جامعتا المنستير وسوسة، فقد صنفتا ضمن المجموعة 101-110، بينما جاءت جامعة تونس ضمن المجموعة 110-120. أما المؤسسات الأخرى المصنفة فهي جامعة منوبة (المرتبة 151-160)، وجامعة قابس (المرتبة 191-200)، وجامعة جندوبة (المرتبة 201-250).

ومن بين الجامعات المغربية التسع المصنفة، حققت أربع جامعات مكانًا ضمن أفضل 150 جامعة، وهي: جامعة محمد الخامس بالرباط (المرتبة 111-120)، وجامعة ابن طفيل (المرتبة 131-140)، والجامعة الدولية بالرباط، والجامعة الجديدة التي انضمت للقائمة، جامعة سيدي محمد بن عبد الله (المرتبة 141-150). وكان للمغرب مؤسسة واحدة ضمن أفضل 100 جامعة في العام الماضي.

ومن الجامعات المغربية الأخرى في تصنيفات هذا العام: جامعة القاضي عياض (151-160)، وجامعة الأخوين في إفران (171-180)، وجامعة السلطان مولاي سليمان وجامعة ابن زهر، وكلاهما في المجموعة 191-200، تليها جامعة الحسن الأول في سطات في النطاق 251-300.

في نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، حققت تونس أعلى متوسط درجة بين الدول التي تضم خمس جامعات مصنفة أو أكثر. كما تميّز المغرب بخبرته في التدريس، حيث يوجد عدد أكبر من الجامعات في المراكز العشرة الأولى لأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه أكثر من أي دولة أخرى، بما في ذلك أفضل أداء مشترك في المنطقة في هذا المقياس، جامعة السلطان مولاي سليمان.

جامعات ليبيا في تصنيف كيو إس

كان لدى ليبيا إحدى عشرة مؤسسة مصنفة هذا العام، بزيادة عن سبع مؤسسات في العام السابق. وكانت جامعة طرابلس المؤسسة الأعلى تصنيفًا في ليبيا، في المجموعة 131-140، تليها جامعة بنغازي في المجموعة 181-190. كما احتلت جامعة الزيتونة، المصنفة حديثًا، المرتبة 191-200. ووُضعت خمسة معاهد أخرى في نطاق 201-250: الجامعة الأسمرية الإسلامية، وجامعة المرقب، والجامعة الليبية الدولية، وجامعة سبها، وجامعة صبراتة. وصُنفت ثلاث مؤسسات أخرى في نطاق 251-300: جامعة مصراتة، وجامعة سرت، وجامعة الزاوية.

تصنيف جامعات السودان

في السودان، حيث أثّرت الحرب الأهلية والاستقرار السياسي سلبًا على الجامعات، سجّلت ست جامعات في تصنيف هذا العام، بانخفاض عن تسع جامعات في عام 2025. صُنّفت جامعة الخرطوم ضمن المجموعة 111-120، بينما حلّت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ضمن المجموعة 191-200. أما المؤسسات الأخرى، بما في ذلك جامعة النيلين، وجامعة الرباط الوطني، والجامعة الوطنية في السودان، وجامعة كردفان، فقد صُنّفت جميعها ضمن المجموعة 251-300.

بعد ظهورهما لأول مرة في التصنيف العام الماضي، مثّلت كلٌّ من جامعة جيبوتي وجامعة نواكشوط في موريتانيا، وكلاهما صُنّفت ضمن المجموعة 251-300، بانخفاض عن المجموعة 201-250 العام الماضي.

ولم تُمثّل دولتان عربيتان إفريقيتان أخريان في قائمة «كيو إس» هذا العام، وهما: جزر القمر والصومال.

جامعات فلسطين وسوريا واليمن

رغم الحرب المستمرة والدمار الذي لحق بجميع الجامعات في غزة، بالإضافة إلى عرقلة الدراسة في الضفة الغربية، فقد تأهلت خمس من أصل اثنتي عشرة جامعة فلسطينية ضمن أفضل 100 جامعة، وهي: جامعة القدس (51-60)، وجامعة النجاح الوطنية (61-70)، والجامعة الإسلامية في غزة، التي تعرضت لقصف مكثف، وجامعة بيرزيت في الضفة الغربية (81-90)، وجامعة فلسطين الأهلية، المصنفة حديثًا (91-100).

وشملت المؤسسات الفلسطينية السبع المتبقية المصنفة: جامعة فلسطين التقنية – خضوري (101-110)؛ والجامعة العربية الأمريكية في جنين (121-130)؛ وجامعة بوليتكنك فلسطين (131-140)؛ وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة الأقصى، وجامعة بيت لحم، وجامعة الخليل الجديدة، وجميعها ضمن نطاق 201-250.

بعد أقل من عام من انتهاء الحرب، أظهرت الجامعات السورية تقدمًا متواضعًا في تصنيفات «كيو إس» لعام 2026. وتراجعت جامعة دمشق، أقدم مؤسسة تعليمية في البلاد، من نطاق 141-150 إلى نطاق 161-170، بينما حافظت جامعة تشرين (المدرجة الآن باسم جامعة اللاذقية) على موقعها في نطاق 201-250. وظهرت جامعة حمص وجامعة اليرموك الخاصة في نطاق 251-300، مما يعكس انتعاشًا تدريجيًا في مشهد التعليم العالي في سوريا.

يوجد في اليمن الآن خمس جامعات مصنفة، بانخفاض عن ست جامعات في عام 2025، بما في ذلك إضافة جديدة واحدة، وهي جامعة تعز (181-190). واحتلت جامعة حضرموت وجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء المرتبة 201-250، بينما جاءت جامعة صنعاء وجامعة ذمار في نطاق 251-300. وغابت جامعة عدن وجامعة إب عن إصدار هذا العام.

اقرأ أيضًا:

وفق التعليمات التالية بدقة:

1. الهيكل الأساسي:
– بداية مباشرة بمحتوى نصي (بدون أي عناوين تمهيدية)
– عنوان رئيسي

يتضمن الكلمة المفتاحية الأساسية
– فقرة نصية
– عنوان فرعي

يتضمن مرادف الكلمة المفتاحية
– تتمة المقال

2. متطلبات التنسيق:
– استخدام ترميز HTML للعناوين (

و

)
– عدم ظهور أي علامات Markdown (## أو ###)
– المحتوى النهائي نظيف وخالي من الأكواد الظاهرة

3. مواصفات المحتوى:
– المحافظة على المعنى الأصلي
– عناوين مستمدة من صلب الموضوع
– لا إشارة للمصادر أو التعليمات
– لا ذكر لعدد الكلمات
– يجب أن لا يقل المحتوى عن 300 كلمة
4. ممنوعات:
– لا أكواد ظاهرة
– لا علامات Markdown
– لا عناوين مكررة
– لا معلومات وصفية عن العملية