الخطاب الوطني يعزز الوحدة في العراق
أكد حيدر الملا، القيادي في تحالف العزم، أن خطاب الكراهية والطائفية لم يعد له مكان في الشارع العراقي، مشيراً إلى أن الوعي المتزايد بين المواطنين هو العامل الرئيسي الذي يمكنه إسكات الأصوات التي تستفيد من الفتنة والانقسام. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الملا اليوم الخميس (16 تشرين الأول 2025).
التوجه نحو الخطاب المعتدل
في تدوينة عبر منصة “أكس”، قال الملا: “الطائفية وخطاب الكراهية لا تعبر إلا عن داء حقير يستفيد منه بعض الأشخاص، على أمل أنهم يمكنهم شراء الوعي من خلال الشعارات”. وواصل حديثه مشيداً بالوعي الوطني الذي رآه في بابل، حيث أكد أن أبناء المدينة سيساهمون في إسقاط دعاة الفتنة عندما يعبّرون عن آرائهم في صناديق الاقتراع.
كما اختتم الملا بملاحظة أن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة انتصار للخطاب الوطني على النزعات الطائفية التي عانت منها الساحة السياسية العراقية في السابق.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية دعوات متزايدة للمحافظة على خطاب وطني معتدل. حيث يرفض الشارع العراقي أي محاولات لإعادة إحياء الخطابات الطائفية أو التحريضية التي أثرت سلباً على وحدة المجتمعات العراقية في مراحل سابقة. ويُعرف الملا بمواقفه الثابتة ضد الطائفية ودعوته لتعزيز مفهوم الدولة المدنية. وقد أشار إلى أن مستقبل العراق يعتمد على وحدة أبنائه وتفضيل الهوية الوطنية على الهويات الفرعية.

تعليقات