تركي آل الشيخ يستضيف ضيوف ‘منتدى جوي 2025’ في ‘عاصمة الترفيه العالمية’ ويكشف عن اتفاقيات بقيمة تتجاوز 4 مليارات ريال
انطلاق أعمال جوي فوروم 2025 في الرياض
انطلقت اليوم (الخميس) في “بوليفارد سيتي” بالعاصمة السعودية الرياض، فعاليات “جوي فوروم 2025”، الذي يُعتبر من أكبر المنتديات المتخصصة في مجال الترفيه على مستوى العالم، والذي يستمر لمدة يومين بحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA). وقد رحب آل الشيخ بالضيوف، معبراً عن فخره بكون الرياض “عاصمة الترفيه بالعالم”.
تنظيم الحدث الكبير في المملكة
خلال كلمته الافتتاحية، أعلن آل الشيخ عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات بقيمة أربعة مليارات ريال سعودي للعام المقبل، والتي تشمل العديد من الأحداث المفاجئة. وأكد أن الرحلة التي ابتدأت مع رؤية المملكة 2030 عام 2016 قد حققت إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة، مما جعل المملكة وجهة رئيسية للأحداث العالمية وأحد أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم.
وأشار المستشار إلى الإنجازات التي تحققت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة، مضيفاً أن العام الحالي سيشهد افتتاح المرحلة الأولى من مشروع “القدية” الذي يتضمن مدينة (six flags)، وهو أحد المشاريع الكبرى التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما أعرب عن تقديره للتعاون مع وزارة السياحة وجميع المعنيين الذين أسهموا في زيادة أعداد الزوار والعائدات السياحية، مما جعل المملكة تحتل المرتبة الثانية في المنطقة من حيث العائدات السياحية. وتطرق إلى تطور الدوري السعودي وكفاءته العالية، حيث أصبح يشهد متابعة عالمية وضم نخبة من أفضل نجوم كرة القدم.
وكشف الآل الشيخ عن تعاونات كبيرة تشمل استضافة فعالية “رويال رامبل” في المملكة العام المقبل، بالإضافة إلى مشروع دوري عالمي للملاكمة بالتعاون مع منظمة UFC. وأكد أن المملكة ستستضيف حدثاً بارزاً في عالم كرة القدم الأميركية (NFL) بالتعاون مع الأسطورة توم برادي.
كما أشار إلى شراكات جديدة مع شركات عالمية في مجال الموسيقى والسينما، إذ تم إطلاق صندوق “Big Time” لدعم الأفلام السعودية، كما تم الوقوف على إنتاجات درامية جديدة. وأعرب عن فخره بعودة العديد من الأعمال الفنية إلى المشهد العربي.
أختتم آل الشيخ كلمته بالتحية للفنان السوري تيم حسن، مشيداً بعودة الفن السوري إلى محيطه العربي، ومؤكداً على أن المملكة تتجه نحو مستقبل واعد في صناعة الترفيه، وهي تفتح آفاق جديدة تسهم في رفع جودة الحياة والتنمية الوطنية.

تعليقات