الأمين العام المساعد للأمم المتحدة يزور مركز “القاهرة الدولي للسلام” لتعزيز جهود السلام في المنطقة
التعاون في مجالات بناء السلام والشباب
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن التعاون مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في أفريقيا يمثل نموذجاً مميزاً للتكامل بين الجهود الوطنية والدولية في إعداد الكوادر الشابة وتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وأشاد بدعم الدولة المصرية الكامل للمبادرات التي تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الشراكة الاستراتيجية في مجال السلام
خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، نظمت وزارة الشباب والرياضة لقاءً تنسيقياً بين فيليبي بولييه، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشباب، والسفير سيف قنديل مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا “CCCPA”. جاء اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات بناء السلام وتمكين الشباب في عمليات حفظ واستدامة السلام.
شارك في اللقاء كل من إيف ساسنراث القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية والمعلومات، ومصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة ومنسق الاتصال مع المنظمات الأممية والدولية. وناقش الحضور آفاق تطوير الشراكات الاستراتيجية بين الوزارة ومركز القاهرة والأمم المتحدة، من خلال برامج مشتركة تستهدف الشباب كعناصر فاعلة في الوقاية من النزاعات وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
خلال الاجتماع، سلط السفير سيف قنديل الضوء على الجهود المتميزة التي يبذلها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في أفريقيا، حيث يعمل بوصفه مركزاً إقليمياً تابعاً لوزارة الخارجية المصرية، وشريكاً معتمداً للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مجالات بناء القدرات ودعم عمليات السلام.
وأشار إلى أن المركز يسعى إلى تدريب الكوادر الأفريقية في مجالات الوساطة، والوقاية من النزاعات، ومكافحة التطرف، وكذلك تمكين المرأة والشباب في مسارات بناء السلام. كما أكد على الدور الحيوي الذي تلعبه مصر من خلال المركز في دعم الدول الأفريقية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة وترسيخ ثقافة السلام القائمة على الحوار والتفاهم.
في الختام، أكد الجانبان أهمية تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في المجالات الاستراتيجية المختلفة، وتشجيع مشاركة الشباب في المبادرات الأممية والأفريقية، بما يتماشى مع أجندة الشباب “قرار مجلس الأمن 2250” ورؤية مصر 2030.

تعليقات