برقية عزاء من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للرئيس الكيني
أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الكيني الدكتور ويليام ساموي روتو، وذلك في وفاة رئيس وزراء كينيا السابق السيد رايلا أودينغا. وقد عبر الملك سلمان في برقيته عن حزن العائلة المالكة لهذا المصاب الجلل، حيث قال: “تلقينا نبأ وفاة رئيس وزراء جمهورية كينيا السابق السيد رايلا أودينغا، ونعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنين ألا تروا أي سوء أو مكروه”.
تعزية ومساندة من القيادة السعودية
في إطار هذه المشاعر النبيلة، بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببرقية عزاء مماثلة، حيث أعرب فيها عن صادق تعازيه لفخامة الرئيس روتو ولعائلة الفقيد. قال سموه: “تلقيت نبأ وفاة رئيس وزراء جمهورية كينيا السابق السيد رايلا أودينغا، وأعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد كافة عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنيًا لكم دوام الصحة والسلامة، وألا تروا أي سوء”.
تُظهر هذه البرقيات مدى العلاقات القوية والتضامن بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كينيا. تأتي هذه التعازي في وقت حزين للشعب الكيني، حيث فقد أحد أبرز القادة الذين ساهموا في تعزيز الديمقراطية والتنمية في البلاد. يُعتبر رايلا أودينغا رمزًا من رموز السياسة الكينية، ورحيله يُشكل فقدًا كبيرًا للبعض، خاصة أولئك الذين تبعوا مسيرته السياسية والنضالية.
هذا التصريح من القيادة السعودية ليس مجرد تعبير عن التعزية، بل هو أيضًا تجسيد للروابط الوثيقة التي تجمع بين حكومتي البلدين. يأمل الكثيرون أن تكون هذه الأوقات العصيبة دافعًا لتقوية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على كلا الشعبين. إن مواقف التضامن الإنساني تظهر قيم القيادة العالمية التي تتسم بالمروءة والدعم في الأوقات الصعبة، مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بمساندة الشعوب الصديقة في المحن والمآسي.

تعليقات