تقرير حول حادثة تبديل الجثمان في مستشفى الرس
أعلنت إمارة منطقة القصيم أن حادثة استبدال الجثمان التي وقعت في مستشفى الرس، والتي تم تكليف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بالتحقيق فيها، لم تتبين أنها جريمة جنائية، بل كانت نتيجة للإهمال وسوء الإدارة. وقد أكدت الإمارة على أهمية معالجة هذا الموقف من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تكراره في المستقبل.
تحقيقات وإجراءات رسمية
استنادًا إلى نتائج التحقيق الذي أجرته اللجنة المكلفة، فإن أمير منطقة القصيم قد أصدر توجيهًا بإحالة القضية إلى النيابة العامة، لتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. كما أكد الأمير على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لكل الاتفاقيات المتعلقة بتسليم الجثامين من قبل الجهات المعنية، وذلك لتحسين وتطوير الإجراءات التنظيمية وتعزيز الفعالية والنظام في هذا المجال.
وبالإضافة إلى ذلك، وجه الأمير بتطبيق الأنظمة والقوانين على جميع المخالفين الذين ثبتت مسؤوليتهم عن الحادث، مع الأخذ في الاعتبار ما ستتوصل إليه النيابة العامة. كما تم التأكيد على أهمية تطبيق نظام مزاولة المهن الصحية على الممارسين الذين تثبت إدانتهم بأي انتهاك.
أعرب أمير منطقة القصيم عن رغبته في التأكيد على الالتزام الكامل بالإجراءات النظامية التي تحكم عمل المنشآت الصحية، حرصًا على تعزيز حقوق الأفراد وصون كرامتهم. إن هذه التوجيهات تأتي في سياق تعزيز العدالة والشفافية، وكذا تحسين جودة العمل المؤسساتي، وذلك لضمان عدم تكرار الأخطاء أو الحوادث المماثلة مستقبلاً.
إتبعنا
تعليقات