مركز التنمية الشبابية بالجزيرة يحقق إنجازًا عالميًا
استطاع مركز التنمية الشبابية بالجزيرة، تحت قيادة كابتن جمال الرملي، أن يحقق إنجازًا يرفع من شأنه على المستوى العالمي، حيث حصل على شهادة “الآيزو”، ليصبح ثاني مركز في العالم ينال هذه الشهادة الهامة.
مؤسسة التنمية الشبابية بالجزيرة تحقق إنجازًا متميزًا
يشهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تسليم شارة “الآيزو” لمركز التنمية الشبابية بالجزيرة، بحضور عدد من الشخصيات البارزة ورموز المجتمع، مما يعكس أهمية هذا العنوان على المستويين المحلي والدولي.
هذا الإنجاز يأتي في إطار الاستراتيجية التي وضعها اللواء إسماعيل الفار، رئيس مجلس أمناء المركز، حيث تم الالتزام بتنفيذ التوجيهات المطلوبة للوصول إلى الحصول على شهادة “الآيزو”.
في إطار ذلك، قام جمال الرملي بتفويض كابتن شريف منصور المدير التنفيذي للمركز، والدكتور صابر عبدالغني مدير النشاط الرياضي ومدير الجودة، بالتواصل مع مسؤولي المنظمة الدولية “الآيزو” لضمان تحقيق الشروط اللازمة للحصول على الاعتماد الدولي. وقد تمت إقامة عدة اجتماعات مع فرق العمل المختلفة بالمركز لضمان معرفة كافة المتطلبات المطلوبة.
أوضح كابتن جمال الرملي أن الحصول على شهادة “الآيزو” هو ثمرة سنوات من الجهد والتطوير المستمر، مشيرًا إلى أن المركز يسير نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في كافة الأنشطة. كما عبر عن فخره بإضافة المركز إلى خريطة المراكز العالمية المعتمدة، مؤكدًا قدرة الشباب المصري على الوصول إلى العالمية متى توفرت له البيئة المناسبة.
وأكد أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للتخطيط الاستراتيجي والتعاون بين الإدارات المختلفة في المركز، بالإضافة إلى تطبيق أساليب إدارية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المبادرات الرامية إلى دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، معتبرًا أن هذا الاعتماد الدولي سيعزز من ثقة الجهات المحلية والدولية في المركز.
اختتم الرملي تصريحه بإهداء هذا الإنجاز للعاملين في المركز الذين بذلوا جهودًا كبيرة لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا أن رؤيتهم المستقبلية تركز على الاستدامة والتطوير المستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات.
من جانبه، أشار شريف منصور إلى أن هذا الإنجاز يمثل تنسيقًا مشتركًا بين جميع الإدارات، وأن الحصول على شهادة “الآيزو” لم يكن سهلًا بل جاء نتيجة للالتزام بمعايير الجودة العالية. واعتبر أن هذا الاعتماد يمثل دافعًا قويًا لمواصلة التطوير والنمو.
في حين أكد الدكتور صابر عبد الغني أن عملية التأهيل للحصول على شهادة “الآيزو” استلزمت مراجعة دقيقة للسياسات والإجراءات المعمول بها في المركز، مع التركيز على تحديث البنية التحتية وتعزيز الأداء المؤسسي. وأوضح أن فرق العمل أظهرت التزامًا كبيرًا خلال فترة الإعداد، مما ساهم في نجاح المركز في اجتياز التقييم الدولي.
مع متابعة مستمرة للأقسام وتمهيد الطريق للحصول على الاعتراف العالمي، يُعتبر هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة في سجل مركز التنمية الشبابية بالجزيرة، ويسلط الضوء على ريادته في خدمة النشء والشباب.
تعليقات