تحويل الفراغات والمباني المهجورة إلى مشاريع إنتاجية: خطة استراتيجية لتعزيز التنمية الحضرية
تحويل الفراغات الحضرية إلى مشاريع إنتاجية
أعلنت أمانة بغداد عن خطتها الجديدة التي تهدف إلى الاستفادة من الفراغات الحضرية والمباني المهجورة، حيث سيتم تحويلها إلى مشاريع ثقافية وإنتاجية تسهم في إيجاد فرص عمل وتقليل مشكلة العشوائيات. وأشار مدير العلاقات والإعلام في الأمانة، محمد الربيعي، إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية متكاملة لتحسين النسيج الحضري للعاصمة.
استصلاح الفراغات الحضرية
أوضح الربيعي أن الأمانة قد قسمت ملف الفراغات الحضرية إلى قسمين: الأول يتعلق بالفراغات المفتوحة مثل الحدائق العامة والساحات، والتي يُراد الحفاظ عليها كمناطق خضراء ومتنفسات بيئية. أما القسم الثاني فيشمل الفراغات المغلقة والمهمَلة، حيث تم بالفعل تحويل بعضها إلى مشاريع خضراء ومرافق رياضية وحدائق، بما يتناسب مع الأهداف الرامية للقضاء على العشوائيات. وأكد أن هناك توجيهات لـ17 بلدية بزيادة المساحات الخضراء وتحويل الأراضي المهملة إلى ملاعب وحدائق عامة وساحات مجتمعية.
وأضاف الربيعي أن الإجراء جزء من خطة شاملة تستهدف إعادة تنظيم الأسواق العشوائية القديمة التي تمتد عمرها بين 20 إلى 30 عاماً، مثل سوق عريبة ومريدي وشلال والشعب ومريم، إلى مناطق منظمة ومخططة لاستحداث أحياء جديدة تحتفظ بملامح النسيج العمراني وتسهم أيضًا في تحسين الذوق العام وجمالية المدينة.
تعليقات