ليبيا والسعودية تتعاونان لإنشاء منتدى اقتصادي مشترك بدءاً من 2026

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ليبيا والسعودية

اجتمع اليوم وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، في طرابلس مع نبيل أبوزواي، الملحق التجاري لدى المملكة العربية السعودية. جاء هذا الاجتماع في إطار السعي المستمر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تم تناول سُبل جديدة لتعميق التعاون في مختلف المجالات.

تمحور النقاش حول تنسيق الجهود بين وزارة الاقتصاد والتجارة والمكتب التجاري التابع للسفارة الليبية في الرياض. وأوضح المشاركون أهمية تطوير آليات التعاون المشترك، مع التركيز على المجالات الاستثمارية والتجارية. وقد تم التأكيد على ضرورة جذب المستثمرين السعوديين إلى السوق الليبي، وتسهيل الإجراءات اللازمة لتمكين رجال الأعمال والشركات السعودية من العمل في ليبيا، مع أهمية تهيئة بيئة استثمارية ملائمة.

تعزيز الشراكة الاقتصادية

وأشار الحويج إلى أهمية تنظيم منتدى اقتصادي ليبي – سعودي في ليبيا بالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، والذي من المقرر أن يعقد خلال الربع الأول من عام 2026. ويستهدف المنتدى عرض الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في السوق الليبي، وتوسيع آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.

كما استعرض المجتمعون العديد من السُبل التي يمكن من خلالها تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بما يحقق الفائدة المشتركة للبلدين. وفي ختام الاجتماع، أثنى الحويج على جهود الملحق التجاري في المملكة، وثمن دوره الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل الجماعي لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري والاستثماري.

إن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ليبيا والسعودية يمثل خطوة حيوية في مسار التنمية الاقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الليبي من خلال جذب الاستثمارات السعودية، وتوفير فرص عمل جديدة، مما يعود بالنفع على تطور السوق المحلية.