«مؤسسة زاهي حواس تستضيف محاضرة حول توثيق الآثار المصرية في قصر الأمير طاز»

توثيق الآثار المصرية

قامت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بتنظيم محاضرة بعنوان “توثيق وتسجيل الآثار المصرية” في قصر الأمير طاز، في إطار جهودها لنشر الوعي الأثري وتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي المصري.

تسجيل المعالم التراثية

ألقى الدكتور مجدي شاكر، الذي يعد خبيراً في الآثار المصرية وكان يشغل سابقاً منصب كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، المحاضرة بحضور مجموعة من طلاب الآثار والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. تناول المحاضر عدة محاور رئيسية تمحورت حول أهمية التوثيق في الأعمال الأثرية، من أبرزها:

  • أساليب تسجيل وتوثيق الآثار المصرية الثابتة.
  • البعد التاريخي لتوثيق الآثار.
  • خطوات الإعداد لتسجيل الأثر.
  • تشكيل فريق العمل ومراحل عملية التسجيل.
  • تسليط الضوء على المناطق التي تم تسجيلها وتلك التي تحتاج إلى توثيق.
  • أهمية التسجيل والتوثيق في مجال الآثار.
  • المنشورات العلمية المتخصصة في هذا المجال.

وخلال حديثه، أكد مجدي شاكر أن توثيق الآثار المصرية هو الأساس التي يُبنى عليه الحفاظ على هذا التراث وضمان استمراريته عبر الأجيال، مشيراً إلى أن عملية التوثيق تمثل الخطوة الأولية في حماية الأثر ودراسته وإدخاله ضمن التراث الإنساني العالمي.

كما أشارت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث إلى أن هذه الفعالية تندرج ضمن جهودها لنشر الثقافة الأثرية بين مختلف فئات المجتمع، وخصوصاً بين الشباب وطلاب الجامعات. كما أكدت المؤسسة التزامها بتقديم برامج وفعاليات تفاعلية تهدف لتعزيز الانتماء والوعي بأهمية التراث المصري.

اختُتمت المحاضرة بحوار مفتوح بين الحضور والمحاضر، حيث تم طرح عدة تساؤلات حول آليات التوثيق الميداني، وأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني في مجال الآثار. تأتي هذه المحاضرات مرحلة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات الشهرية التي تنظمها مؤسسة زاهي حواس بقصر الأمير طاز، والتي تهدف إلى دعم الثقافة الأثرية ونشر الوعي التراثي بين شرائح المجتمع المتعددة.