غراهام أرنولد يواجه تحديًا أمام المنتخب السعودي
يستعد الأسترالي غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، لمواجهة قوية ضد المنتخب السعودي في المباراة النهائية للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026. تتسم مهمة أرنولد بالتعقيد، حيث لم ينجح في تحقيق أي نصر ضد “الأخضر” خلال مسيرته التدريبية حتى الآن. واجه أرنولد السعودية مرتين في تصفيات المونديال الماضي كمدرب لمنتخب أستراليا، وانتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبي في سيدني، بينما خسر في الثانية في جدة بهدف وحيد.
تحدي أرنولد أمام الفريق السعودي
تشكل المباراة المرتقبة بين العراق والسعودية فرصة للمنتخب السعودي لتأكيد تفوقه التاريخي على أرنولد، وتعزيز حضوره القوي في المباريات الحاسمة، خاصة وأن اللقاء سيقام على أرضه وبين جماهيره. يسعى أرنولد بكل جهده لتحقيق انتصاره الأول على السعودية في هذا اللقاء المهم.
سيتأهل الفريق الذي ينتصر من هذه المباراة مباشرة إلى المونديال، حيث يطمح المنتخب السعودي لتحقيق التأهل للمرة السابعة في تاريخه، بعد مشاركته في 6 بطولات سابقة. كانت مشاركة الأخضر في مونديال 1994 نقطة تحول للكرة السعودية، حيث بلغ دور الـ16 في أول ظهور له عالميًا، كما حقق انتصارًا تاريخيًا على الأرجنتين في مونديال قطر 2022.
على الجهة الأخرى، تأهل المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم مرة واحدة فقط، وكانت في مونديال المكسيك عام 1986. تاريخ المواجهات بين الفريقين يشير إلى تفوق نسبي للعراق، حيث التقيا في 37 مباراة، فاز العراق في 17 منها، بينما حقق الأخضر 11 انتصارًا، وانتهت 9 مباريات بالتعادل. إلا أن الأخضر يتفوق سجلًا في تصفيات كأس العالم، حيث تقابل الفريقان في 6 مباريات سابقة، فاز الأخضر في 5 منها وتعادلا مرة واحدة.
كانت أول مواجهة في الرياض خلال تصفيات مونديال 1982، وانتهت بفوز السعودية بهدف دون مقابل سجله أمين دابو. حدث التعادل الوحيد في الدوحة، والذي شهد تأهل السعودية للمونديال لأول مرة، حيث سجل أحمد راضي هدف العراق وسعيد العويران هدف السعودية. تكررت المواجهات خلال تصفيات مونديال 2002، حيث فاز الأخضر في كلا المباراتين. وآخر مباراتين جمعتهما كانت في تصفيات مونديال 2018، حيث انتصر الأخضر في كوالالمبور وجدة، مما يعكس تفوقه المستمر في المنافسات الحالية.
تعليقات