كلمات يسرا عن التحديات في مسيرتها الفنية
تحدثت الفنانة يسرا عن الجوانب المختلفة من حياتها الشخصية والمهنية، مشيرةً إلى التحديات الكبرى التي واجهتها والتي ساعدتها في تكوين شخصيتها القوية. تعرضت يسرا لتجربة مؤلمة عندما انفصلت عن والدتها في سن الرابعة عشرة، واعتبرت أن هذه الحادثة كانت بمثابة صدمة رافقتها لسنوات عديدة.
تجارب يسرا وصمودها أمام المصاعب
سلطت يسرا الضوء على الدور الأساسي الذي قام به الفنان الراحل سمير صبري في دعمها، خاصة بعد الحادث الذي أثر على وجهها، حيث ساعدها في تجاوز تلك المرحلة العصيبة والعودة إلى عالم التمثيل. عبرت يسرا عن رؤيتها للشهرة، حيث اعتبرتها نعمة تتطلب مسؤولية تجاه جمهورها، وأكدت على أهمية الحفاظ على توازن بين الحياة العامة والخاصة.
استرجعت يسرا ذكريات بداياتها الصعبة، إذ عاشت فترة طويلة وحيدة دون دعم مادي أو عائلي، لكنها كانت مصممة على تحقيق ذاتها، واعتبرت تلك الفترة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية في مسيرتها الفنية. كما تحدثت عن كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي واجهتها، حيث كشفت أنها كانت تلجأ إلى الأهرامات كوسيلة للتعبير عن مشاعرها قبل دخول وسائل التواصل الاجتماعي إلى حياتها. وبعد ذلك، أخذت خطوة جريئة بالاستعانة بطبيبة نفسية في أمريكا، مشددة على أن طلب الدعم النفسي يعد شجاعة، وليس ضعفًا.
تجسد قصة يسرا مثالًا حيًا على الكفاح والتحدي، حيث تمكنت من التغلب على الصعوبات التي واجهتها وبنت لنفسها مسيرة فنية مميزة. إن التحديات التي مرت بها أسهمت في صقل شخصيتها ووضعتها في مكانة مرموقة داخل الوسط الفني، ما يجعل قصتها مصدر إلهام للعديد من الشباب الباحثين عن تحقيق أحلامهم.

تعليقات