المنتخب المغربي يكتسب الخبرات ويستعد بقوة لكأس أمم إفريقيا

أداء المنتخب المغربي في التصفيات الإفريقية

أعرب الناخب وليد الركراكي عن رضاه بالأداء الذي قدمه “أسود الأطلس” أمام منتخب الكونغو في الجولة العاشرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026. وأكد أن المباراة لم تكن سهلة، وأن المنتخب المغربي يستمر في استخلاص الدروس والتحسن استعداداً لكأس أمم إفريقيا.

نتائج إيجابية وسعي للتميّز

أضاف الركراكي في المؤتمر الصحافي بعد انتصار أسود الأطلس على المنتخب الكونغولي بهدف دون رد، أن الأهم في المباريات ضد المنتخبات التي تعتمد على التكتل الدفاعي هو إيجاد الحل لتحقيق الفوز. وأشار إلى أن اللاعبين الوطنيين أدوا ذلك بنجاح من خلال هجمة منسقة على الجانب الأيمن، وليس عبر كرة ثابتة. كما أوضح أن المنتخب الكونغولي قام بتكثيف دفاعه ما أدى إلى استحواذ المنتخب الوطني على الكرة دون فعالية، مما استدعى تسريع اللعب لاختراق الدفاع وإرهاق اللاعبين الكونغوليين.

ونوه الركراكي بمجهودات اللاعبين الذين حققوا رقمًا قياسيًا في عدد الانتصارات المتتالية، حيث بلغت 16 فوزاً. ورغم هذا الإنجاز، أكد أن التركيز منحصر الآن على كأس أمم إفريقيا 2025، مشيراً إلى أن البطولة الأهم بالنسبة للجماهير هي كأس إفريقيا، وهدفهم هو الاستعداد من أول مباراة للفوز باللقب.

من جانبه، ذكر مدرب المنتخب الكونغولي فابريزيو سيزانا أن هدفهم في هذه المباراة هو الاستفادة من الاحتكاك مع لاعبين من مستوى عالٍ واستثمار هذه التجربة لمستقبل الكرة الكونغولية. وأضاف أنه تم تحليل أسلوب لعب المنتخب المغربي ومعرفة نقاط قوته، والعمل على إيقاف أهم اللاعبين، مشيراً إلى أن مستقبل الكرة الكونغولية مشرق بفضل اللاعبين الشباب الذين سيستفيدون من هذه التجارب، خصوصاً في كأس إفريقيا للأمم المقبلة.

وقد أنهى المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026 بالعلامة الكاملة، حيث حقق فوزاً على الكونغو (1-0) في الجولة الأخيرة، محققاً بذلك رقماً قياسياً عالمياً في سلسلة الانتصارات المتتالية بـ16 فوزًا في مختلف المباريات.