الحكيم يشدد على ضرورة انتخابات 2025 ويؤكد: حسن الاختيار هو مفتاح الاستقرار

تحديات المرحلة المقبلة في العراق

حدد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، التحديات التي ستواجه العراق في المرحلة المقبلة، من خلال لقائه مع مجموعة من شيوخ ووجهاء عشائر بني مسلم وعشائر قضاء الكفل في محافظة بابل. حيث أشار في حديثه إلى الصعوبات التي مرت بها المنطقة، وبيّن أن الأزمات التي واجهتها البلاد كانت قد تؤدي إلى انهيار دول أخرى، إلا أن صمود العراق كان بفضل الله تعالى وتوجيهات المرجعية الدينية العليا وحكمة قادة الاعتدال. وأوضح أن دور الشعب العراقي كان حاسماً في تجاوز هذه الأزمات.

تحديات مستمرة أمام العراق

أضاف الحكيم أن العراق استطاع تجاوز التحديات الأمنية والعوامل السياسية والاجتماعية، ونجح في إحباط المؤامرات التي كانت تُحاك ضده. وأكد أن المكوّن الأكبر من الشعب تحمل العبء الأكبر من تلك التحديات، مُعربًا عن رفضه للتصريحات المغلوطة التي تم تداولها حول هذا المكوّن، مشيراً إلى أن تصرفاته وجهوده في الأزمات ساهمت في حفظ العراق، من خلال الدماء التي أُريقت دفاعاً عنه.

وأكد الحكيم أن الانتماء إلى سيد الشهداء هو فخر للمكوّن الأكبر، مضيفاً أنه يجب عدم التفريط في المكتسبات التي حققتها البلاد. ولفت إلى أن التحدي الأهم الذي يواجه العراق في الوقت الحالي هو تقديم خدمات أساسية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم، موضحًا أن معالجة هذه القضايا سيوفر فرص عمل للشباب، ويعتبر المفتاح لحل الأزمات الاقتصادية والمالية الحالية.

كما أشار إلى أهمية الانتخابات المقبلة في عام 2025، معتبراً أنها توازي في أهميتها انتخابات 2005، والتي أدت إلى تيسير الطريق نحو الديمقراطية. أما انتخابات 2025 فيجب أن تؤدي إلى استقرار دائم، مشروطًا بانتخاب شخصيات وطنية تتمتع بالكفاءة والنزاهة.

تحدث الحكيم أيضًا عن ضرورة التركيز على المشاريع التنموية في محافظات الوسط والجنوب، موضحًا أن بعض المحافظات قد شهدت تقدمًا، بينما لا تزال أخرى تعمل على تحسين أوضاعها. ودعا إلى ضرورة المشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات، والتواصل المستمر مع الجمهور لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.