عمر ياغي يثني على القيادة السعودية: الدعم القوي أساس التقدم العلمي – فيديو

تجربة البروفيسور عمر ياغي بعد نيل جائزة نوبل في الكيمياء

عبر البروفيسور عمر ياغي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء، عن شعوره المذهل والمفاجئ عند تلقّي نبأ الفوز. وقد شارك في تصريحاته مع قناة “العربية” تفاصيل تلك اللحظة الفريدة. حيث كان ياغي في مطار فرانكفورت يستعد للسفر عندما استقبل اتصالًا من لجنة نوبل، موضحًا أنه كان على متن الطائرة حينما بدأت اللجنة تستعرض العروض التقديمية التي ستكشف عنها بعد نحو 90 دقيقة من الاتصال. وأضاف أنها كانت لحظة غير متوقعة تمامًا بالنسبة له.

ولنظراً لارتباطه برحلة السفر، لم يكن بمقدوره إجراء أي مقابلات إعلامية في تلك اللحظة. وأعرب البروفيسور ياغي عن امتنانه الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما أسماه “الدعم الملكي الكبير والتشجيع المستمر” لأبحاثه العلمية طوال السنوات الماضية.

اعترافات الفائز بالجائزة

أعرب ياغي أيضًا عن تقديره للتعاون العلمي المثمر مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشيرًا إلى تأثير هذا التعاون الإيجابي في تعزيز جودة الأبحاث العلمية وتوجيهها نحو التطبيقات العملية التي تخدم المجتمع. وقد أكد أنه من خلال هذا التعاون، تمكن الكثير من الباحثين من إدخال تحسينات نوعية تسهم في تطوير مجالاتهم.

كما أبدى ياغي إعجابه بالتطور العلمي والتقني الذي تشهده المملكة، معتبرًا أن مبادرة العلوم والتقنية والابتكار 2030 تعتبر خطوة محورية نحو تعزيز مكانة المملكة كمساهم رئيسي في المجال العلمي والتكنولوجي على الساحة العالمية. وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تمنح الباحثين القدرة على تحقيق قفزات نوعية في مجالاتهم المختلفة، مما يعكس رؤية المملكة الطموحة لصنع مستقبل متقدم تعتمد فيه على الابتكار والبحث العلمي.